نائب ترامب: شراء تركيا "إس 400" يشكل خطرا على الناتو
نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس يؤكد أن شراء تركيا منظومة إس-400 الروسية يشكل خطرا على حلف شمال الأطلسي (الناتو).
اعتبر نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس أن شراء تركيا منظومة إس-400 الروسية يشكل خطرا على حلف شمال الأطلسي (الناتو).
- الناتو: لن ننشر صواريخ نووية برية في أوروبا
- 30 عاما من التوقيع.. "المعاهدة النووية" بين انسحاب ترامب وتحذير بوتين
ودعا مايك بنس، في كلمة أمام الكونجرس الأمريكي في واشنطن، الأربعاء، ألمانيا إلى "أن تبذل جهدا أكبر" لزيادة نفقاتها العسكرية في حلف شمال الأطلسي، وذلك في الذكرى السبعين لقيام الحلف في واشنطن".
وأشار إلى أن عدم انسحاب برلين من مشروع "نورد ستريم 2" لنقل الغاز بين روسيا وألمانيا، هو أمر "غير مقبول".
وهددت الولايات المتحدة الحكومة التركية بفرض المزيد من العقوبات عليها حال شرائها أنظمة صواريخ إس-400 من روسيا.
وكان الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرج حذر من التهديد الذي تشكله روسيا للحلف، مشيرا إلى انتهاكاتها لمعاهدة القوى النووية المتوسطة المدى.
وأعلن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي في خطاب أمام الكونجرس الأمريكي في واشنطن أن "الحلف الأطلسي سيتخذ دائما الإجراءات الضرورية لضمان ردع فاعل".
وقال ستولتنبرج "لا توجد أي نية لدى حلف شمال الأطلسي لنشر صواريخ نووية برية في أوروبا.. لكن الحلف سيواصل اتخاذ الخطوات اللازمة لتوفير الردع الفعال".
وفي فبراير/شباط الماضي، أعلنت الولايات المتحدة تعليق التزاماتها في معاهدة الصواريخ النووية المتوسطة المدى المبرمة مع روسيا أثناء الحرب الباردة، وانسحاب واشنطن حسب الإدارة الأمريكية جاء بعد اتهام موسكو بانتهاكها المعاهدة وإطلاق سباق تسلح جديد في أوروبا.
انسحاب واشنطن جاء بعد أكثر من 30 عاماً من توقيعها المعاهدة النووية التي أبرمت عام 1987 بين الرئيسين الأمريكي رونالد ريجان والسوفيتي آنذاك ميخائيل جورباتشوف، بهدف التخلص من الأسلحة النووية ذات المدى المتوسط، خاصة الأسلحة الفتاكة لأنها لا تحلق إلا لفترة قصيرة.
وبحلول مايو/آذار 1991، تم تنفيذ المعاهدة بشكل كامل، حيث دمر الاتحاد السوفيتي 1792 صاروخاً باليستياً ومجنحاً تطلق من الأرض، في حين دمرت الولايات المتحدة الأمريكية 859 صاروخا.