آلاف المتظاهرين يتجمعون في ساحة البريد بالعاصمة الجزائرية للأسبوع الـ10 على التوالي
تتواصل دعوات التظاهر بالجزائر على مواقع التواصل الاجتماعي، حتى رحيل نظام بوتفليقة بأكمله.
تجمع آلاف المتظاهرين، الجمعة، أمام ساحة البريد المركزي بالعاصمة الجزائرية للمشاركة في الاحتجاجات التي تشكل اختبارا لقدرتهم على مواصلة التعبئة في الجمعة العاشرة على التوالي.
وتتزامن دعوات التظاهر مع عزل رموز من نظام بوتفليقة المستقيل، وملاحقات قضائية على خلفية شبهات فساد.
وتتواصل الدعوات على مواقع التواصل الاجتماعي إلى التظاهر حتى رحيل نظام بوتفليقة بأكمله.
وبدأت الاحتجاجات في 22 فبراير/ شباط وكانت سلمية إلى حد كبير، إذ يريد كثيرون الإطاحة بالنخبة التي حكمت الجزائر منذ الاستقلال عن فرنسا عام 1962 ومحاكمة الأشخاص الذين يعتبرونهم فاسدين.
وحل عبد القادر بن صالح رئيس مجلس الأمة محل بوتفليقة كرئيس مؤقت لمدة 90 يوما حتى إجراء الانتخابات الرئاسية في الرابع من يوليو / تموز.