واشنطن: متفائلون بالقمم الثلاث في السعودية
الولايات المتحدة تؤكد أنها ستواصل سياسة العقوبات ضد إيران ولن تدعم أي دولة تخالفها.
عبرت واشنطن، الأربعاء، عن تفاؤلها إزاء القمم الثلاث (العربية والخليجية الطارئتين المقررتين في 30 مايو/أيار الجاري، والقمة الإسلامية العادية الـ14 التي تعقبهما في اليوم التالي).
- سياسيون: قمتا مكة فرصة للبحث عن حلول لردع إيران
- بومبيو: إيران أكبر عامل مزعزع للاستقرار في الشرق الأوسط
وقالت مورجان أورتاجوس، المتحدثة باسم الخارجية في مؤتمر صحفي: "إننا متفائلون بالقمم الثلاث التي ستعقد في المملكة العربية السعودية".
وأكدت أن "واشنطن ستواصل سياسة العقوبات ضد إيران لإجبارها على الجلوس إلى طاولة التفاوض"، موضحة أن "العقوبات جعلت تنظيم حزب الله يعاني اقتصاديا".
وتابعت: "لن ندعم أي دولة تخالف العقوبات الأمريكية على إيران أو كوريا الشمالية أو فنزويلا".
وأشارت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية إلى أن "واشنطن تريد من النظام الإيراني أن يتصرف كدولة طبيعية ويتوقف عن دعم الإرهاب، وأنها لن تسمح لإيران بمواصلة سياسة الاغتيالات في أوروبا".
وحول تركيا، أكدت الخارجية الأمريكية أن "أنقرة ستواجه عواقب وخيمة إذا أبرمت صفقة إس-400 مع روسيا".
وتستضيف مكة 3 قمم نهاية الأسبوع الجاري، قمتين عربية وخليجية طارئتين 30 مايو/أيار الجاري تعقبهما في اليوم التالي القمة الإسلامية العادية الـ14.
وتأتي القمتان العربية والخليجية الطارئتان حرصا من خادم الحرمين الشريفين على التشاور والتنسيق مع الدول الشقيقة في مجلس التعاون لدول الخليج العربية وجامعة الدول العربية في كل ما من شأنه تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، بعد الهجوم على سفن تجارية قرب المياه الإقليمية لدولة الإمارات العربية المتحدة 12 مايو/أيار الجاري، وما قامت به مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران من الهجوم على محطتي ضخ نفطيتين بالمملكة بعدها بيومين، ولما لذلك من تداعيات خطيرة على السلم والأمن الإقليمي والدولي وعلى إمدادات واستقرار أسواق النفط العالمية؛ لبحث هذه الاعتداءات وتداعياتها على المنطقة.
ثم تستضيف المملكة العربية السعودية الدورة الرابعة عشرة للقمة الإسلامية العادية لمنظمة التعاون الإسلامي، في مكة المكرّمة في 26 رمضان الموافق 31 مايو/أيار الجاري، والتي سوف يترأسها خادم الحرمين الشريفين.
وتنعقد القمة الإسلامية في دورتها العادية تحت شعار: (قمة مكة: يدا بيد نحو المستقبل)، ويحضرها قادة الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي من أجل بلورة موقف موحد تجاه القضايا والأحداث الجارية في العالم الإسلامي.
aXA6IDE4LjE5MS4yMDIuNDgg جزيرة ام اند امز