الجيش الجزائري يعلن إحباط مؤامرة لتدمير البلاد في مهدها
قائد أركان الجيش الجزائري قال إن القيادة العليا أدركت منذ بداية الأزمة أن هناك مؤامرة تحاك في الخفاء ضد البلاد.
كشف قائد أركان الجيش الجزائري الفريق أحمد قايد صالح عن إحباط الأجهزة الأمنية ما سمّاه بـ"المؤامرة الخطرة التي تهدف إلى تدمير البلاد"، دون أن يعطي تفاصيل عنها.
- الجيش الجزائري يحدد مهلة 15 يوما لإعلان موعد انتخابات الرئاسة
- الجيش الجزائري يضبط مخبأ أسلحة على الحدود مع مالي
وقال صالح، في كلمة له اليوم بالمنطقة العسكرية السادسة بمحافظة تمنراست (جنوب البلاد)، إن "القيادة العليا للجيش أدركت منذ بداية الأزمة أن هناك مؤامرة تحاك في الخفاء ضد الجزائر وشعبها وكشفنا عن خيوطها وحيثياتها في الوقت المناسب".
وأشار إلى الخطة التي اتبعها الجيش الجزائري لإحباط المؤامرة، قائلا: "لقد وضعنا استراتيجية محكمة تم تنفيذها على مراحل وفق الدستور والقوانين حالت دون تدمير البلاد".
وفي الوقت الذي لم يُعطِ فيه صالح تفاصيل عن تلك المؤامرة، اتهم رموز نظام بوتفليقة بـ"التآمر على الجزائر"، موضحا أن الجيش الجزائري "قرر مواجهة العصابة وإفشال مخططاتها الدنيئة".
ودافع صالح في كلمته عن مواقف المؤسسة العسكرية الجزائرية من الأزمة السياسية، مؤكدا أن الجيش تعهد بمرافقة الشعب وحماية مؤسسات الدولة، وأوفى بوعده.
وحددت الرئاسة الجزائرية، الأحد الماضي، تاريخ 12 ديسمبر/كانون الأول المقبل موعدا لإجراء انتخابات الرئاسة.
وفي كلمة متلفزة، وصف الرئيس الجزائري المؤقت عبدالقادر بن صالح الانتخابات بـ"الخيار الاستراتيجي والحل الديمقراطي والناجع لإقامة نظام حكم جديد يستجيب لتطلعات الشعب وتجاوز الوضع الراهن".