واشنطن تطالب تركيا بإلغاء الحكم بسجن متين توبوز "سريعا"
السفارة الأمريكية في تركيا، قالت: "ليس هناك أدلة تدعم الحكم على موظف بقنصليتنا بدعوى مساعدة "مجموعة إرهابية".
أعربت الولايات المتحدة، الخميس، عن "خيبة أملها" عقب سجن موظف تركي في قنصليتها باسطنبول، بتهمة مساعدة "مجموعة إرهابية"، مطالبة بإطلاق سراحه.
وقال السفارة الأمريكية في تركيا، في بيان لها: "ليس هناك أدلة تدعم الحكم على موظف بقنصليتنا بدعوى مساعدة "مجموعة إرهابية".
وقالت السفارة إن المسؤولين الأمريكيين تابعوا جميع جلسات المحاكمة ولم يروا أي دليل ذي مصداقية يدعم الإدانة، مضيفة أنهم يأملون في "إلغائها سريعا".
وكانت وكالة الأناضول التركية للأنباء قد ذكرت أن محكمة تركية قضت، اليوم الخميس، بسجن متين توبوز بالسجن ثماني سنوات وتسعة أشهر لإدانته بتهمة مساعدة جماعة الداعية فتح الله غولن الذي تعتبره تركيا "العقل المدبر" لمحاولة الانقلاب المزعومة عام 2016، وهي تهمة ينفيها.
ويهدد الحكم بزيادة التوتر في العلاقات بين أنقرة وواشنطن.
ويبدو أن أنقرة تستمر في عمليات التوقيف ومحاكمة كل من تشتبه باشتراكه في المحاولة الانقلابية، حيث كانت السلطات التركية قد أصدرت في فبراير/شباط الماضي مذكرات توقيف بحق حوالى 700 شخص للاشتباه بارتباطهم بجماعة الداعية فتح الله غولن الذي تتهمه أنقرة بتدبير محاولة الانقلاب المزعومة.
وذكرت الوكالة التركية أن المحققين يبحثون عن 695 شخصا بينهم عسكريين وشرطيين وموظفين في وزارة العدل، وأوقف منهم ما لا يقل عن 159 شخصا صباح الثلاثاء.
وفي أنقرة، طلبت النيابة العامة توقيف 467 شخصا يشتبه بترتيبهم عمليات تزوير خلال مسابقة للإنضمام إلى الشرطة عام 2009 بهدف السماح لمؤيدين لغولن بالحصول على مناصب مسؤولية
وتقول أنقرة إنها تشتبه بأن جميع المعنيين بمذكرات التوقيف مناصرون لحركة الداعية فتح الله غولن الذي تتهمه أنقرة بالوقوف خلف محاولة الانقلاب التي جرت في يوليو/تموز 2016، حسب الرواية التركية الرسمية.