السيسي وماكرون يتفقان على دعم الجيش الليبي بمكافحة الإرهاب
الرئيسان المصري والفرنسي يؤكدان حرصهما على تطوير التعاون المشترك في مختلف المجالات وتكثيف العمل على دفع العلاقات المتميزة بين البلدين.
أكد الرئيسان المصري عبدالفتاح السيسي والفرنسي إمانويل ماكرون توافقهما على استمرار التنسيق المشترك لتنفيذ بنود مبادرة إعلان القاهرة خاصة دعم الجيش الوطني الليبي في مكافحة الإرهاب.
واستعرض السيسي خلال اتصال هاتفي بماكرون، الجمعة، التطورات الأخيرة للملف الليبي، والجهود المصرية لتحقيق التسوية السياسية للقضية في إطار مبادرة "إعلان القاهرة".
ورحب الرئيس الفرنسي بإعلان القاهرة، مؤكداً أهميته في سبيل العمل على تغليب المسار السياسي كحل أصيل للأزمة الليبية، خاصةً في ظل اتساقه مع القرارات الأممية والجهود الدولية ذات الصلة، ومشيداً بالمساعي المصرية وجهودها الدؤوبة الرامية لتسوية النزاع واستعادة السلام في كافة الأراضي الليبية.
وتناول الاتصال عدداً من موضوعات العلاقات الثنائية الاستراتيجية بين مصر وفرنسا، خاصةً على الصعيد العسكري والأمني.
وأكد الرئيسان حرصهما على تطوير التعاون المشترك في مختلف المجالات وتكثيف العمل على دفع العلاقات المتميزة بين البلدين.
والسبت الماضي، طرحت مصر مبادرة تضمن العودة للحلول السلمية في ليبيا، ولاقت تأييدا دوليا وعربيا واسعا.
وتضمنت المبادرة المصرية التأكيد على وحدة وسلامة الأراضي الليبية واستقلالها، واحترام كافة الجهود والمبادرات الدولية وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، والعمل على استعادة الدولة الليبية لمؤسساتها الوطنية مع تحديد آلية وطنية ليبية ليبية ملائمة لإحياء المسار السياسي برعاية الأمم المتحدة.
ورغم التزام الجيش الليبي بتعهداته الدولية وقرار وقف إطلاق النار المنبثق عن إعلان القاهرة، إلا أن المليشيات الموالية لتركيا والمرتزقة السوريين لا يزالون يحشدون قواتهم للهجوم على تمركزات الجيش الليبي شرقي مصراتة غربي سرت.
وطالب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الإثنين، في لقاء تليفزيوني قواته من المرتزقة القادمين من سوريا بمواصلة معاركها في ليبيا والدخول إلى مدينة سرت.
aXA6IDMuMTQ0LjE3LjE4MSA= جزيرة ام اند امز