في 30 دقيقة فقط.. "الخيوط" أحدث صيحات تجميل الوجه
أطباء ينصحون بالنوم على الظهر بدلاً من النوم على أحد الجانبين لـ48 ساعة عقب العملية، وعدم القيام بأي جراحة في الأسنان قبل مرور أسبوعين.
مع تقدم العمر، يصبح الحفاظ على البشرة من الترهل وشد تجاعيد الوجه الشغل الشاغل للكثيرين، خاصة السيدات الأكثر إقبالاً على عمليات التجميل.
وفي السنوات الأخيرة ظهرت العديد من التقنيات في عالم التجميل مثل البوتكس والفيللر، التي تحقن في الوجه والرقبة بغرض شد تجاعيد الوجه والخطوط التعبيرية في مناطق الجبهة والرقبة وحول الفم، لكن الجديد في عالم صيحات التجميل هو استخدام الخيوط في عملية الشد إذ تعتبر نتائجها أكثر دقة، كما إن أعراضها الجانبية أقل بكثير من حيت تورم الوجه الذي يصاحب عمليات شد الوجه والرقبة التقليدية.
"بوابة العين الإخبارية" التقت الدكتور ساجد لطفي، أستاذ جراحات التجميل بجامعة القاهرة، ليحدثنا عن صيحة" الخيوط" في عالم التجميل، ما لها وما عليها.
يقول الدكتور لطفي، إن الخيوط الجراحية تعد من أحدث الطرق المستخدمة لإزالة التجاعيد دون الحاجة إلى تدخل جراحي، نظراً لكونها تحتوي على حمض" اللبنيك" الذي يذوب في البشرة ويتحلل بعد فترة ولا يسبب أي أضرار للجلد.
ويستغرق إجراء عملية شد الوجه باستخدام الخيوط من 30 دقيقة إلى ساعة كاملة مع الخضوع للتخدير الموضعي خلال تلك الفترة، وكونها مصنوعة من مواد طبيعية تعمل على تعويض البشرة بما تفقده مع تقدم العمر، فإنها لا تسبب أي حساسية أو تهيج لأيٍّ من أنواع البشرة، ويمكن للمريضة ملاحظة النتيجة عقب إجراء الجراحة بساعات، في حين يستمر مفعولها على البشرة من عام إلى عام ونصف قبل أن تعود البشرة إلى مظهرها القديم.
أما عن تقنية إجراء جراحة الشد باستخدام الخيوط يشير لطفي، إلى أنه يتم عمل فتحة جراحية تحت الشعر الأمامي ويتم تثبيت أنبوبة رفيعة يتم تمريرها في الوجه ويتم عبر هذه الأنبوبة تمرير الخيوط التي تستخدم في عملية الشد والتي تستقر بفعل الأقماع المخروطية المتقابلة، حيث تتجانس مع الأنسجة وتقوم بشدها بعد أن يقوم الطبيب بجذب الخيط لأعلى بهدف شد الجلد، فضلاً عن أن المادة المصنوع منها الخيوط تحتوي على البولي لاكتيك الذي يساهم في تحفيز الكولاجين اللازم لنضارة البشرة.
وعن التعليمات الواجب اتباعها بعد إجراء العملية فتتمثل في عمل كمدات باردة على الوجه بسبب حدوث بعض التورمات في الجلد، وتدليك البشرة بالطريقة التي يوضحها الطبيب المعالج باستخدام اليدين دون حك الجلد بشكل كبير.
كما يفضل عدم الخروج في أشعة الشمس بعد إجراء الجراحة بثلاثة أيام وعدم التعرض لأشعة الشمس.
ويفضل عدم القيام بأي حركات تعبيرية حادة مثل التثاؤب أو الضحك أو رفع الحاجبين إلا بعد مرور من 3 إلى 4 أيام عقب الجراحة، بالإضافة إلى الامتناع عن غسل الوجه والرقبة لمدة يومين والامتناع عن ممارسة السباحة لمدة أسبوع بعد إجراء الجراحة.
وأخيرًا ينصح الدكتور لطفي بالنوم على الظهر بدلاً من النوم على أحد الجانبين لمدة 48 ساعة عقب العملية أو القيام بأي جراحة في الأسنان قبل مرور أسبوعين.
ويشير الدكتور ساجد لطفي إلى أنه يمكن استخدام البوتكس بالتوازي مع استخدام الخيوط لتحسين حالة الوجه إذا كان يعاني من تجاعيد شديدة، أما في حالة التجاعيد الخفيفة فيمكن استخدام الخيوط التجميلية فقط دون اللجوء إلى غيرها.