فلسطين تعيد سفيريها إلى الإمارات والبحرين
قال مسؤول فلسطيني، الأربعاء، إن بلاده بصدد إعادة السفيرين إلى الإمارات والبحرين بعد استدعائهما منذ عدة أسابيع للتشاور.
وكانت الإمارات وقعت اتفاقية سلام مع إسرائيل، أسهمت في حماية حقوق الفلسطينيين، من خلال وقف الضم الإسرائيلي لمناطق في الضفة الغربية.
- الإمارات ودعم فلسطين.. التزام راسخ تؤكده الأرقام
- الإمارات ودعم فلسطين.. دبلوماسية واقعية تصعق المتاجرين بالقضية
وتتوزع التجمعات الفلسطينية الواقعة تحت تهديد الضم، الذي ضمن الإمارات عدم تنفيذه، على 10 تجمعات في شمال الضفة و30 تجمع في وسط الضفة و 3 تجمعات في جنوبها.. "المساحة الإجمالية للمناطق التي تريد إسرائيل ضمها، حوالي 477 كيلومترا".
وتحتل دولة الإمارات المرتبة الرابعة بين أكبر 10 دول داعمة مالياً لدولة فلسطين منذ قيام السلطة الفلسطينية عام 1994، وفق ما تورده بيانات رسمية فلسطينية.
واستناداً إلى معطيات المجلس الاقتصادي الفلسطيني للتنمية والإعمار "بكدار" (شبه حكومي)، فإن الإمارات قدمت مساعدات بقيمة 2 مليار و104 ملايين دولار أمريكي للشعب الفلسطيني منذ قيام السلطة الفلسطينية عام 1993.
وتتفاوت هذه المساعدات ما بين دعم لميزانية السلطة الفلسطينية ومشاريع بنية تحتية، دون أن تشمل هذه المعطيات مئات ملايين الدولارات التي قدمتها الإمارات للفلسطينيين من خلال وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا).
واستناداً إلى معطيات المجلس الاقتصادي الفلسطيني للتنمية والإعمار "بكدار" فإن الدول العشر الأكثر تقديماً للمساعدات إلى الفلسطينيين هي: الاتحاد الأوروبي ومؤسساته، والولايات المتحدة الأمريكية، والمملكة العربية السعودية، والإمارات العربية المتحدة، وألمانيا، والنرويج، والبنك الدولي، والمملكة المتحدة، واليابان، وفرنسا.