برلمان ليبيا ينهي اجتماعاته في المغرب.. و7 اتفاقات
اختتم مجلس النواب الليبي، اجتماعاته في مدينة طنجة شمال المملكة المغربية، بالاتفاق على سبع نقاط، أهمها جعل مدينة بنغازي مقراً للمؤسسة النيابية، وعقد جلسة بمدينة غدامس.
واحتضنت المملكة المغربية خلال الفترة ما بين 23 و 28 نوفمبر/ تشرين الثاني، الاجتماع التشاوري لأعضاء مجلس النواب الليبي.
واتفق الاعضاء على احتضان مدينة بنغازي لمقر المجلس بالإضافة على عقد جلسة التئام بمدينة غدامس، مُباشرة حال العودة من المغرب.
وستخصص الجلسة، بحسب البيان الختامي للاجتماع التشاوري، لإقرار كل ما من شأنه انهاء حالة الانقسام بمجلس النواب وما يمكنه من أداء استحقاقاته على أكمل وجه.
واتفق المجتمعون أيضا على المضي قدما نحو إنهاء حالة الصراع والانقسام بكافة المؤسسات والحفاظ على وحدة وكيان الدولة وسيادتها.
بالإضافة إلى الاستعداد التام للتعاطي بإيجابية مع كافة مخرجات مسارات الحوار بما يتفق مع الإعلان الدستوري وتعديلاته والاتفاق السياسي الليبي، مُثمنين ما تم انجازه عبر لجنة 5+5 من خطوات إيجابية.
ومما خلص إليه الاجتماع، الاتفاق على الالتزام بإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية وفق إطار دستوري وانهاء المرحلة الانتقالية، على ألا تتجاوز العام من تاريخ التئام مجلس النواب.
وأكد النواب على ضرورة احترام الإعلان الدستوري، وأهمية الالتزام بما جاء في الفقرات 25-28 من الصيغة التنفيذية لقرار مجلس الأمن رقم CSR/2510 بشأن دور مجلس النواب، وعدم خلق جسم موازي يساهم في إرباك المشهد.
وشددوا على ضرورة نبذ خطاب الكراهية ودعوة كافة المنابر الإعلامية إلى اعلاء خطاب التصالح والتسامح، مع الدفع بمسار المصالحة الوطنية والعودة الآمنة للنازحين والمهجرين قصراً وجبر الضرر .
من جهته، عبر ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون المغربي عن ترحيبه بمخرجات الاجتماع ، مُشدداً على أن المجتمع الدولي ينتظر أن يلعب مجلس النواب الليبي الأدوار المنوطة به بشكل كامل.
وأوضح بوريطة في كلمة قُبيل تلاوة البيان الختامي، أن المملكة المغربية سعيدة لمواكبة هذا اللقاء الذي وصفه بـ"التاريخي"، مُعبراً عن أمله في أن يكون الاجتماع نقطة انطلاق لمجلس نواب ليبي يلعب دوره كاملا.
وزاد أن المرحلة الراهنة في ليبيا، تحتاج مجلس نواب موحد يضطلع بدوره في مجال التشريع والمراقبة، ويسير في طريق واحد تنتهي فيه الخلافات والانقسامات.
وختم بالقول إن الهدف من هذا اللقاء كان هو يُذيب النواب الجليد بينهم، إلا "أنكم خلقتم حرارة وجواً أخوياً"، على حد قول الوزير المغربي.