رئيس وزراء اليمن يكشف الضالعين بهجوم مطار عدن الإرهابي
كشف رئيس الوزراء اليمني، معين عبدالملك، أن معلومات للأجهزة الأمنية والمخابرات تشير إلى أن خبراء إيرانيين دبروا هجوم مطار عدن الغادر.
وقال رئيس الوزراء اليمني، الخميس، في أول اجتماع لحكومة الكفاءات الجديدة غداة الهجوم الإرهابي الذي استهدف مطار عدن الدولي بالتزامن مع وصول أعضاءها لمباشرة مهامهم من العاصمة المؤقتة إن دلائل التحقيقات الأولية تثبت مسؤولية مليشيا الحوثي المدعومة إيرانيا في التفجيرات الإرهابية.
وأكد عبدالملك أن التحقيقات تشير إلى أن مليشيا الحوثي هي المسؤولة عن الهجوم وأن معلومات المخابرات والأمن تشير إلى أن خبراء إيرانيين كانوا يعدوا خلال الأشهر الماضية لمثل هذه الأعمال.
وأشار عبدالملك إلى أن الحديث عن مليشيا الحوثي يرتبط بشكل مباشر بإيران ومشروعها التخريبي في المنطقة.
وكان من المفترض أن تناقش الحكومة برئاسة معين عبدالملك في اجتماعها الأول برنامج عملها وتقديمه للبرلمان للحصول على الثقة لكنها أرجأت ذلك إثر الهجوم على مطار عدن بالتزامن مع وصولها لمباشرة مهامها تنفيذاً لتفاهمات اتفاق الرياض.
وارتفعت أعداد ضحايا هجوم مطار عدن الدامي إلى 135 قتيلا وجريحا بينهم 11 صحفيا وذلك في آخر حصيلة للسلطات في العاصمة اليمنية المؤقتة.
وفي وقت سابق، قالت الحكومة اليمنية، إن الدلائل تشير إلى استهداف مليشيات الحوثي مطار عدن بـ3 صواريخ باليستية، وبتقنيات مماثلة لجرائم سابقة.
وقوبل هجوم مطار عدن الدولي الأربعاء بتنديد أممي ودولي وإقليمي واسع، إثر وقوع التفجيرات لدى وصول طائرة الحكومة اليمنية الجديدة إلى مهبط المطار المدني.