إدارة بايدن تعتزم استئناف العلاقات مع الفلسطينيين
أعلنت الولايات المتحدة، الخميس، عزمها استئناف العلاقات الدبلوماسية مع الفلسطينيين بعد قطعها في عهد إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب.
وفي وقت سابق اليوم الخميس، أعلنت واشنطن استئناف المساعدات للفلسطينيين عقب قطعها من قبل الإدارة السابقة.
وقالت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد، في إحاطة أمام مجلس الأمن الدولي، إن "الرئيس (جو) بايدن يعمل على استعادة برامج المساعدة الأمريكية التي تدعم التنمية الاقتصادية والمساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني".
وأضافت: "على وجه التحديد، يسر الولايات المتحدة أن تعلن اليوم عن تقديم 15 مليون دولار كمساعدات إنسانية لدعم المجتمعات الأكثر ضعفًا في الضفة الغربية وقطاع غزة".
وشددت على أن "هذه المساعدة العاجلة والضرورية هي جزء من التزامنا المتجدد تجاه الشعب الفلسطيني"، مؤكدة أنها "ستساعد الفلسطينيين الذين هم في أمس الحاجة إليها، مما سيجلب المزيد من الاستقرار والأمن لكل من الإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء”.
وفي فبراير/ شباط الماضي، أكد المتحدث باسم الخارجية الأميركية، نيد برايس، أن نائب مساعد وزير الخارجية للشؤون الفلسطينية والإسرائيلية، هادي عمر، يجري اتصالات تمهيدية مع شركائه في حكومة إسرائيل والسلطة الفلسطينية بعد تسلم منصبه، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة تزمع استئناف المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني .
وكان القائم بأعمال سفير الولايات المتحدة في الأمم المتحدة، ريتشارد ميلز، قد أعلن، في يناير/ كانون ثان الماضي، عزم إدارة الرئيس جو بايدن، إعادة تجديد العلاقة مع الفلسطينيين واستئناف برامج المساعدات، بعد أن شهدت جمودا في السنوات الأخيرة.
ويعتبر قرار الإدارة الجديدة مختلفا عن قرار إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب بتخفيض المساعدات التي تقدمها واشنطن للفلسطينيين.