سياسة
"خيبة أمل" أوروبية من قرار تأجيل الانتخابات الفلسطينية
أعربت دول أوروبية عن خيبة أملها إزاء قرار القيادة الفلسطينية تأجيل الانتخابات التشريعية التي كان مقرراً لها 22 مايو/أيار المقبل.
وقالت فرنسا وألمانيا وإيطاليا وإسبانيا إن قرار تأجيل الانتخابات الفلسطينية "مخيب للآمال".
ودعت الدول الأربع، في بيان مشترك الجمعة، السلطة الفلسطينية لتحديد موعد جديد للانتخابات في أقرب وقت.
وفي وقت سابق اليوم، حذر منسق الأمم المتحدة السابق الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط نيكولاي ملادينوف من أنه "لا يوجد سبب مشروع يستدعي تأجيل الانتخابات في فلسطين".
ودعا ملادينوف القيادة الفلسطينية إلى التراجع عن قرار تأجيل الانتخابات، مشددا على أن الخطوة "تضر بمسار قضيتهم".
ويأتي موقف المسؤول الأممي السابق بعد ساعات من إعلان القيادة الفلسطينية، في بيان تلاه الرئيس محمود عباس، إرجاء الاستحقاق دون تحديد موعد جديد، مكتفية بالإشارة إلى ضرورة موافقة إسرائيل على إجراء الانتخابات بالقدس الشرقية.
وفجر قرار التأجيل غضبا فلسطينيا ترجمته بيانات الرفض الصادرة من الفصائل والقوائم المستقلة، والمسيرات الاحتجاجية التي سبقته في الضفة الغربية، وأعقبته في غزة.
وكان من المفترض أن تُجرى الانتخابات الفلسطينية على ثلاث مراحل خلال العام الجاري: تشريعية في 22 مايو/أيار المقبل، ورئاسية في 31 يوليو/تموز، والمجلس الوطني في 31 أغسطس/آب.
وعمّت المظاهرات الغاضبة قطاع غزة، الجمعة، رفضا لتأجيل الانتخابات الفلسطينية فيما توالت المواقف السياسية الرافضة للإرجاء.
وفي أعقاب صلاة الجمعة، انطلقت تجمعات حاشدة دعت لها عدد من الحركات والقوائم الانتخابية، نددت بقرار الرئيس الفلسطيني محمود عباس تعطيل الانتخابات الفلسطينية.
وجابت المظاهرات التي انطلقت في محافظات القطاع، الخميس، الشوارع وسط ترديد هتافات منددة بتأجيل الانتخابات، ومستهجنة ما وصف بـ"حالة الاستفراد بالقرار الفلسطيني".
وأعلنت لجنة الانتخابات المركزية الفلسطينية، فجر اليوم الجمعة، وقف العملية الانتخابية بعد تأجيلها إلى أجل غير مسمى.
aXA6IDE4LjIyMS4xMi42MSA=
جزيرة ام اند امز