النفط في حيرة.. برنت يعاود الصعود بدعم "الإمدادات"
ما بين الصعود والهبوط، تتأرجح أسعار النفط في ظل تقلبات سياسية واقتصادية عالمية، وبعد يومين من الخسائر، تمكن الخام الأسود من استرداد بعض المكاسب اليوم الخميس.
صعدت أسعار النفط اليوم بعد خسائر كبيرة في الجلستين السابقتين مع عودة تركيز المستثمرين على قلة الإمدادات مع استمرار مخاوف الركود العالمي.
وزادت العقود الآجلة لخام برنت 61 سنتا، أي 0.6%، إلى 101.30 دولار للبرميل بحلول الساعة 1121 بتوقيت جرينتش، وارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط 65 سنتا، أي 0.7%، إلى 99.18 دولار للبرميل.
معاملات متقلبة
وكانت المعاملات متقلبة بعد هبوط الأسعار في وقت ما من الجلسة بحوالي دولارين، ثم عاودت الزيارة وصعدت بنحو دولار واحد.
وفي مؤشر على أن إمدادات النفط ربما تظل شحيحة، شددت واشنطن العقوبات المفروضة على إيران العضو في منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك) أمس الأربعاء لتضغط على طهران من أجل إحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015.
مخاوف الركود
وتراجعت أسعار النفط في الأسابيع الماضية، مما يلقي الضوء على المخاوف من تباطؤ اقتصادي حاد وتراجع الطلب على السلع الأولية.
أصبح المستثمرون أكثر قلقًا لأن الارتفاع الأخير في أسعار الغاز والوقود يزيد من المخاوف بشأن الركود.
وأظهرت البيانات، في منطقة اليورو، أن نمو الأعمال في جميع أنحاء الكتلة قد تباطأ أكثر الشهر الماضي، مع ظهور مؤشرات تشير إلى أن المنطقة قد تنزلق إلى التراجع في النمو هذا الربع، حيث أن أزمة تكلفة المعيشة تبقي المستهلكين حذرين، وفقا لفوربس.
التضخم
وفي كوريا الجنوبية، سجل التضخم أعلى مستوى له في 24 عامًا في يونيو/ حزيران، مما زاد من المخاوف من تباطؤ النمو الاقتصادي والطلب على النفط.
تراجع الطلب على النفط الخام والمنتجات البترولية في الولايات المتحدة في أبريل/نيسان إلى حوالي 20 مليون برميل يوميا، وهو أدنى مستوى منذ يناير/كانون الثاني.
اتفاق مجموعة السبع
كما انخفض الطلب على بنزين السيارات إلى 8.8 مليون برميل يوميا، وهو أقل مستوى منذ فبراير/شباط، وفقًا إدارة معلومات الطاقة الأميركية.
اتفق زعماء مجموعة السبع الأسبوع الماضي على استكشاف جدوى وضع حدود أسعار استيراد مؤقتة للوقود الأحفوري الروسي، بما في ذلك النفط، في محاولة للحد من الموارد لتمويل "العملية العسكرية الخاصة" لموسكو في أوكرانيا.
aXA6IDMuMTQ3LjczLjg1IA==
جزيرة ام اند امز