اشتعال مداخل المنطقة الرئاسية بالعراق.. وارتفاع القتلى لـ20
ارتفعت حصيلة ضحايا اشتباكات المنطقة الخضراء ببغداد إلى 20 قتيلا وأكثر من 350 جريحا.
وتدور اشتباكات بالأسلحة المتوسطة والخفيفة بين أتباع الصدر (سرايا السلام) والقوات الأمنية المكلفة بحماية المنطقة الخضراء التي تضم مباني ومقار حكومية ودبلوماسية.
وذكر مصدر لـ"العين الإخبارية"، أن "حربا طاحنة تدور عند مداخل المنطقة الرئاسية بين عناصر تابعة لسرايا السلام والقوات الخاصة".
وأضاف المصدر، أن "المواجهات لا تزال جارية حتى الآن وقد أسفرت عن سقوط عدد من القتلى وعشرات المصابين".
تزامن ذلك مع قصف بصواريخ الكاتيوشا، استهدف المنطقة الرئاسية.
وكان رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، وجه، مساء الإثنين، بتعطيل الدوام الرسمي، الثلاثاء، في جميع محافظات البلاد.
واستمرار حظر التجوال الشامل، وذلك على خلفية التطورات الأخيرة وصدامات المنطقة الخضراء.
ويأتي هذا التصعيد، على خلفية إعلان رئيس التيار الصدري مقتدى الصدر عن اعتزاله العمل السياسي وغلق جميع المؤسسات السياسية والإعلامية والاجتماعية المرتبطة به، والتشديد على أتباعه بعدم استخدام اسمه أو اسم التيار في أي نشاط سياسي أو إعلامي.
وعلى أثر ذلك، أصبحت المنطقة الخضراء والمؤسسات الحكومية في عدد من المحافظات الجنوبية، ميداناً للصدامات بعد ما بدأ الصدريون "ساعة الصفر"، ليحولوا اعتصامهم إلى عصيان ونفير عام.