الجيش الإسرائيلي يؤكّد هوية جندية رهينة ظهرت في مقطع لـ«القسام»
بعد أن نشر الجناح العسكري لحركة حماس، مقطع فيديو ظهرت فيه الشابة في الأسر، أكّد الجيش الإسرائيلي فجر الثلاثاء هوية جندية تحتجزها حركة حماس رهينة في قطاع غزة.
وقال الجيش في بيان: «قلوبنا مع عائلة مارسيانو التي اختطُفت ابنتها نوا بوحشية من قبل منظمة حماس»، مؤكّداً بذلك، للمرة الأولى، هوية رهينة من أصل حوالى 240 شخصاً اختطفتهم حماس من جنوب إسرائيل خلال هجومها غير المسبوق على جنوب الدولة العبرية في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
ويوم الإثنين، أعلن الجيش الإسرائيلي، أنّ لديه "مؤشرات" إلى أنّ مقاتلين من حماس احتجزوا في مستشفى للأطفال في قطاع غزة رهائن خطفوهم خلال هجومهم على جنوب الدولة العبرية في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري، مدعّماً أقواله بمقطع مصوّر، إنّه في أسفل مستشفى الرنتيسي بشمال قطاع غزة، جمع الجيش «مؤشّرات تدعو إلى الاعتقاد أنّ حماس كانت تحتجز رهائن هنا»، معدّداً من بين هذه المؤشّرات على سبيل المثال زجاجة لرضاعة طفل أو قطعة حبل موصولة بكرسي.
وأضاف: «هذا الأمر قيد التحقيق حالياً، لكن لدينا أيضا معلومات استخبارية تؤكّد ذلك»، متابعًا أنه «بالإضافة إلى هذا الأمر، وجدنا أدلّة على أنّ عناصر حماس عادوا من هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي إلى هذا المستشفى، من بين أماكن أخرى، بعدما قتلوا إسرائيليين في منازلهم».
ولفت الجيش الإسرائيلي في بيان إلى أنّه من بين هذه «الأدلّة دراجة نارية عليها ثقوب ناجمة عن رصاصات وقد استخدمها عناصر حماس خلال هجمات السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي».
في المقابل، اتّهمت كتائب القسّام، الجناح العسكري لحماس، إسرائيل بـ«المماطلة» في المفاوضات التي تقودها قطر للإفراج عن قسم من الرهائن الذين تحتجزهم الحركة الفلسطينية في قطاع غزة مقابل إطلاق «200 طفل و75 امرأة» فلسطينيين من سجون الدولة العبرية.
ومنذ الهجوم الذي شنّته حماس وخلّف بحسب السلطات الإسرائيلية 1200 قتيل، معظمهم من المدنيين، خلّفت الضربات الانتقامية الإسرائيلية على قطاع غزّة، بحسب حكومة حماس، أكثر من 11 ألف قتيل، معظمهم من المدنيين.
aXA6IDMuMTQ3LjUzLjkwIA==
جزيرة ام اند امز