رمضان "فرصتك الذهبية" للإقلاع عن التدخين.. كيف؟
مع توفر العزيمة وقوة الإرادة، يُعد رمضان فرصة عظيمة للإقلاع عن التدخين بشكل تدريجي وبصورة صحية.. هذه الخطوات ستساعدك
شهر رمضان يُعد توقيتًا مناسبًا تمامًا لوضع خطة للإقلاع عن التدخين نهائيًا، وذلك بالنظر إلى أن ساعات الصيام في العالم العربي ترتفع إلى 15 ساعة يوميًا في المتوسط، هذا إلى جانب انقطاع المدخن عن هذه العادة الضارة خلال أدائه شعائر دينية مثل صلاتي التراويح والتهجد، كما أن الأجواء الرمضانية بشكل عام تنفر من التدخين وغيره من العادات السيئة، لذلك على المُدخن أن يستغل هذا الشهر الكريم في اتخاذ قرار الإقلاع عن التدخين نهائيًا، لينعم بحياة ملؤها الصحة والحيوية.
وتؤكد الأبحاث والدراسات العلمية أن مادة التبغ الموجودة في السجائر تحتوي على أكثر من 4 آلاف مركب كيماوي سُمي ومُسرطن، وأن هناك علاقة وثيقة بين التدخين وكل من سرطان الرئة، وتليف الكبد، وأمراض الشريان التاجي، والذبحة الصدرية، وسرطانات الفم والبلعوم والحنجرة، وأمراض أخرى عديدة، كما أن التدخين من الأمور التي لا يقرها الدين، وفيه من الأضرار ما لا يعد ولا يحصى على الصحة والنفس والمال.
ومن المعروف أن صعوبة الإقلاع عن التدخين تكمن في شقين أساسيين، هما التعود، وحاجة الجسم لمادة "النيكوتين" الأساسية في السجائر، وذلك بعد أن ترسبت في أعضاء الجسم وباتت أحد العناصر المطلوبة عضويًا.
ويعتبر شهر رمضان علاجًا سريعًا ومضمونًا مع بعض من العزيمة والإصرار على التوقف عن التدخين، وذلك مع تغير النظام السلوكي اليومي المترافق مع الصوم والعبادات الأخرى، كما أن هذا التدرج في التوقف عن التدخين يساعد في التخلص من احتمالية العودة لهذا السم القاتل مرة أخرى.
وتقدم "العين" برنامجًا من عدة خطوات للمساعدة على الإقلاع عن التدخين نهائيًا في رمضان عبر هذا الانفوجراف:
aXA6IDMuMTM4LjEyNS44NiA= جزيرة ام اند امز