حفاظا على صحتك.. تسامح مع نفسك وسامح الآخرين
دراسة حديثة تظهر أن مسامحة النفس والغير قد تحمي من الضغط، وذلك بعد دراسة باحثين لآثار الضغط على مدار الحياة على الصحة العقلية للإنسان.
خلصت دراسة حديثة إلى أن مسامحة النفس والغير قد تحمي من الضغط، وذلك بعد دراسة باحثين لآثار الضغط على مدار الحياة على الصحة العقلية للإنسان، واختلاف أداء الأكثر تسامحًا مقارنة بالأقل تسامحًا.
لإجراء هذه الدراسة، طلب الباحثون من 148 شابًّا بالغًا الإجابة على استبيانات قيمت مستويات الضغط على مدار الحياة، وميلهم للتسامح وصحتهم العقلية والجسدية.
بالتأكيد، كان أولئك الأكثر عرضة للضغط على مدار حياتهم أسوأ من حيث الصحة العقلية والجسدية، ولكن اكتشف الباحثون أيضًا أن صفة التسامح تسامحًا كبيرًا مع الذات ومسامحة الآخرين وحدها يمكنها القضاء تقريبًا على العلاقة بين الضغط والمرض العقلي.
ذكر تقرير مجلة "تايم" الأمريكية، أنه من الصعب تحديد كيف تحمي الشخصية المتسامحة الإنسان من الأمراض الناتجة عن الضغط الشديد.
لكن يخمن الباحثون أن الأشخاص الأكثر تسامحًا قد يتبنون مهارات تكيف أفضل للتعامل مع الضغط، أو أن ردود أفعالهم تجاه الضغوطات الكبيرة قد مخففة.
وفقًا للمجلة، فإن عينة الدراسة صغيرة، وهناك حاجة لإجراء المزيد من الأبحاث للاستيعاب الكامل لمنافع أن يكون المرء أكثر تسامحًا.
ولكن يقول قائد الدراسة لورين توسان إنه يؤمن بنسبة 100% بأنه يمكن تعلم التسامح، مشيرًا إلى أن العديد من المعالجين يعملون من أجل زراعة التاسمح في الجلسات.
وأشارت دراسة شابقة لتوسان أن الدعاء بدعاء قصير أو ممارسة تأمل موجز عن التسامح يمكن أن يساعد الناس على تقليل التأثير.
ويرى توسان أن التسامح يمحي العلاقة السيئة بين الضغط والمرض العقلي، معربًا عن ظنه بأن أغلب الناس ترغب في أن تشعر شعورًا جيدًا والتسامح يقدم فرصة لذلك.
aXA6IDMuMTQuMTQ1LjE2NyA= جزيرة ام اند امز