جائزة الثقافة للدراسات الأدبية والجمالية بدورتها الثانية

مؤسسة بحر الثقافة تعلن الدورة الثانية لجائزة مؤسسة بحر الثقافة للدراسات الأدبية والجمالية والعالمية، وتعرض سيرة بني هلال.

أعلنت مؤسسة بحر الثقافة عن الدورة الثانية لجائزة مؤسسة بحر الثقافة للدراسات الأدبية والجمالية، تحت رعاية الشيخ خليفة بن محمد بن خالد آل نهيان، وهي جائزة تشجيعية تهدف إلى تعزيز مكانة البحوث والدراسات الأدبية والجمالية في الثقافي العربية والعالمية.

ويأتي إطلاق الجائزة في إطار استجابة المؤسسة لدعوة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة بجعل 2016 عاما للقراءة وفي إطار سعيها المستمر لدعم الثقافة العربية والتراث الأدبي والجمالي.

وأضافت أن المؤسسة اختارت في الدورة الثانية لعام 2017 أحد النصوص الأدبية المهمة في التاريخ السرد العربي وهو "سيرة بني هلال – السيرة بين الحقائق التاريخية والحكاية الشعبية" موضوعاً للبحوث والدراسات فيها.

وانطلاقاً من إيمان الشيخة روضة بنت محمد بن خالد آل نهيان – رئيس مجلس أمناء بحر الثقافة بدور المؤسسة الفاعل في الحراك الثقافي والإبداعي، ودعم العمل البحثي والدراسات والأدبية والجمالية في الثقافة العربية والعالمية، بادرت إلى المشاركة لمناسبة عام القراءة بإطلاق هذه الجائزة.

وسيقام حفل التكريم ضمن نشاطات جناح المؤسسة الذي سيشارك في معرض أبو ظبي الدولي للكتاب 2017. وسيقدم الباحثون الفائزون ملخصاً لبحوثهم ويلقونها في محاضرة جماعية لهم.

وذكرت أنه سيتم اختيار ثلاثة بحوث للفوز بالمراكز الثلاثة الأولى بعد عرضها على محكمين متخصصين في مجال الدراسة. وسيتم تكريم الفائزين بعد عرض البحوث المشاركة على لجنة علمية متخصصة. وقيمة الجائزة الأولى 4000 دولار والثانية 2500 دولار والثالثة 1500 دولار أمريكي.

وتهدف رؤية المؤسسة على تطوير المهارات الثقافية والمعرفية وفق برنامج أدبي وفني متكامل، وبناء الجسور الثقافية والفكرية والمعرفية بين الإمارات والعالم.