شركات تأمين قطرية تبحث عن عمل بالخارج بعد خسائرها
مجموعة الدوحة للتأمين تقول إنها تدرس مد نشاطها للاكتتاب في مجال إعادة التأمين خارج قطر
قالت مجموعة الدوحة للتأمين، إنها تدرس مد نشاطها للاكتتاب في مجال إعادة التأمين خارج قطر، بعد تفاقم خسائر القطاع التأميني.
وخفض صندوق النقد الدولي توقعاته لنمو الناتج المحلي الإجمالي لقطر خلال العام الجاري بواقع 0.9% ليسجل 2.5%، مقابل توقعاته السابقة عند 3.4%.
ووفق بيان المجموعة الخميس، فإن الإدارة تقوم حالياً بدراسة الاكتتابات توطئة لعرضها على مصرف قطر المركزي والجهات الرقابية الأخرى المعنية لاستدراج الموافقات اللازمة بشأنها.
جاء ذلك على هامش المؤتمر الصحفي الذي عقدته المجموعة يوم الأربعاء، لتدشين الهوية الجديدة مع تغيير اسمها من شركة الدوحة للتأمين إلى مجموعة الدوحة للتأمين.
والدوحة للتأمين هي شركة مساهمة قطرية تأسست في أكتوبر عام 1999، وتعمل الشركة بمجال التأمين وإعادة التأمين، علماً بأنها تمتلك عدة أفرع في قطر.
وهبط ربح مجموعة الدوحة للتأمين في الربع الثالث من العام الجاري بنسبة 91.9% على أساس سنوي.
وطبقاً لبيان الشركة، فقد بلغت أرباح الفترة نحو 740 ألف ريال (200.5 ألف دولار)، مقابل أرباح بقيمة 9.1 مليون ريال (2.5 مليون دولار) للربع الثالث من 2016.
وحققت الشركة أرباحاً بنحو 34.7 مليون ريال في التسعة أشهر الأولى من العام الجاري، مقابل أرباح بنحو 30.07 مليون ريال لنفس الفترة بالعام الماضي، بارتفاع نسبته 15.4%.
كما بلغ العائد على السهم بنهاية التسعة أشهر الأولى من العام الجاري 0.69 ريال، مقابل عائد بلغ 0.6 ريال للسهم الواحد للفترة ذاتها من العام السابق.
كما تراجع صافي ربح شركة قطر للتأمين خلال الربع الثاني من العام الجاري بنسبة 27.4% على أساس سنوي، بضغط انخفاض صافي النشاط التأميني.