مقتل 21 من قوات النخبة الأفغانية في كمين لطالبان
عبدالغفور ملكزاي حاكم ولاية بادغيس يقول إن الجنود تعرضوا لكمين أثناء تنفيذهم عملية إنزال في منطقة أبكاماري التي تعد معقلاً لطالبان.
قتل ما لا يقل عن 21 عنصراً من الوحدات الخاصة الأفغانية في كمين نصبته حركة طالبان غربي البلاد، في ضربة كبيرة لقوات النخبة في البلد الغارق بالحرب.
- 22 قتيلا أفغانيا من الأمن والمدنيين في هجومين لطالبان
- مقتل 20 مدنيا أفغانيا في غارة استهدفت قياديا بحركة طالبان
وقال عبدالغفور ملكزاي، حاكم ولاية بادغيس، إنّ جنود القوات الخاصة تعرّضوا لكمين ليل الإثنين أثناء تنفيذهم عملية إنزال في منطقة أبكاماري التي تعد معقلاً لطالبان، حيث طوقهم مقاتلو طالبان ودارت معارك بين الطرفين قُتل 21 منهم، وأُسر آخرون.
وقدّر عبدالعزيز بيك، رئيس مجلس ولاية بادغيس، عدد قتلى قوات الكوماندوز بـ29 قتيلًا، مشيراً إلى أن بعض العناصر قتلوا بعد وقوعهم في الأسر.
وقال بيك: "لقد تم نقل نحو 40 جندياً من قوات الكوماندوز على متن أربع طائرات هليكوبتر من ولاية غور المجاورة لتنفيذ عملية، لكنّهم تعرضوا لكمين، لقد تم إنقاذ 11 منهم فقط في وقت لاحق".
وأعلنت حركة طالبان مسؤوليتها عن الكمين، مؤكدة أنه أسفر عن مقتل أكثر من 30 جندياً.
وتشكل قوات النخبة الأفغانية التي دربتها الولايات المتحدة جزءا صغيرا من قوات الأمن البالغ قوامها 300 ألف عنصر.
وتنفذ قوات الكوماندوز معظم العمليات الهجومية التي تجري في سائر أنحاء البلاد، وتكبّدت لهذا السبب خسائر كبيرة.
والسبت، قُتل 4 عناصر من قوات الأمن الأفغانية في هجوم شنته حركة طالبان على فندق في ولاية بادغيس.
وتستمر أعمال العنف في أفغانستان رغم الجهود الأمريكية للتوصل إلى اتفاق ينهي الحرب المستمرة منذ 2001.
aXA6IDMuMTQyLjIxMi4xNTMg جزيرة ام اند امز