في 20 يناير عام 2017، تسلم دونالد ترامب مهام عمله رئيسا لأمريكا، وهو يحمل الرقم 45 في تاريخ الولايات المتحدة
في 20 يناير عام 2017، تسلم دونالد ترامب مهام عمله رئيسا لأمريكا، وهو يحمل الرقم 45 في تاريخ الولايات المتحدة.
الرجل الآتي من خارج النخبة السياسية لم يتوقع الكثيرون نجاحه في الانتخابات الداخلية للحزب الجمهوري، ناهيك عن فوزه على مرشحة الديمقراطيين القوية والأكثر شعبية وزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون.
ومنذ دخوله البيت الأبيض، لم يتوقف الحديث عن انتهاكات شابت الحملة الانتخابية لترامب وعلى رأسها قضية التدخل الروسي السلبي في الانتخابات للتأثير على الرأي العام لصالح المرشح ترامب.
وعلى إثر هذا الاتهام، تم فتح تحقيق تولاه مكتب التحقيقات الفيدراليFBI ، قاده المستشار روبرت مولر، واستمر حتى مارس عام 2019، وهو التحقيق الذي خلص في النهاية إلى عدم توافر أدلة تؤدي إلى إدانة ترامب.
ولم يكد ترامب يستريح من انتهاء تحقيقات التدخل الروسي، حتى وجد نفسه في مصيدة أخرى ويواجه إجراءات عزله من منصبه، بضربة أقوى من سابقتها ولا يمكن الفرار منها، إنها "أوكرانيا جيت" هكذا تم الاصطلاح على تسميتها.
البداية كانت في 20 سبتمبر عام 2019، حين نشرت صحيفة واشنطن بوست أن الرئيس ترامب حاول في محادثة أجراها يوم 25 يوليو، الضغط على الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، ليقوم بفتح تحقيقات ضد هانتير ابن مرشح الحزب الديمقراطي البارز جو بايدن، بسبب اتهامات الفساد.
وبناء على هذه المكالمة يواجه ترامب، تهمة إساءة استغلال سلطات منصبه بحجب مساعدات أمنية لأوكرانيا بقيمة 391 مليون دولار كوسيلة للضغط عليها لإجراء التحقيقات التي تصب في صالحه في الانتخابات الرئاسية المقبلة.
وعلى إثرها، بدأ الكونجرس الذي يسيطر عليه الديمقراطيون إجراءات عزل ترامب، فهل ينجو أيضا من مصيدة "أوكرانيا جيت"؟