بالفيديو.. فلسطينيات ينافسن الرجال في تربية النحل

تربية النحل نشاط يمارسه الفلسطينيون منذ مئات السنين، لكن الجديد في هذا النشاط الاقتصادي هو اقتحامه من طرف نساء فلسطينيات.

تتوارث عائلات فلسطينية منذ مئات السنين، نشاط تربية النحل في قرية كرم زيتون في تلال الضفة الغربية المحتلة.

لكن تربية النحل في الضفة الغربية اليوم، نشاط تمارسه النساء الفلسطينيات بشكل متزايد لتوفير دخل إضافي لأسرهن، فمنذ انطلاقه المشروع قبل 4 سنوات، في قرية كفر مالك القريبة من مدينة رام الله، تعلمت النسوة تفريخ النحل واستخلاص العسل.

تعترف إحداهن لوكالة فرانس برس، بصعوبة المهمة في البداية، لكن وبعد مرور سنوات، اكتشفت رفقة زميلاتها، كيف أن المشروع غيّر حياتهن نحو الأفضل.
والفلسطينيات العاملات في هذا المشروع من ربات الأسر ولديهن أطفال، وتنتج سيدات المشروع سنويا ما قدره 600 كيلوجرام من العسل، ليباع اللتر الواحد بمبلغ 100 شيكل أي ما يعادل 26 دولارا.

يعتبر هذا الدخل الإضافي مرحبا به في الأراضي الفلسطينية، حيث يعيش شخص من كل 4 تحت خط الفقر، وتنتشر البطالة بشكل كبير، وتصل نسبتها بين النساء إلى 40%.

وتعمل السيدات بدعم من مؤسسة الإغاثة الزراعية الفلسطينية، وهي منظمة غير حكومية مقرها في رام الله، وبمساعدتها تمكنت 103 فلسطينيات في الضفة الغربية وقطاع غزة من الاستفادة من 64 مشروعا مماثلا، بفضل الإغاثة الزراعية.
أما القائمون على المشروع، فإن أحد أهم أهدافهم هي دعم الناس للبقاء على أرضهم، خصوصا النساء اللواتي يعشن في مناطق زراعية.