22 قتيلا في هجمات لـ"داعش" على قرية بالنيجر
قُتل ما لا يقل عن 22 مدنيا جنوب غرب النيجر، الأحد، بعد أقل من أسبوع على قيام مسلحين مجهولين بقتل 58 قرويا في نفس المنطقة.
وداهم إرهابيون ثلاث قرى بمنطقة تيلابري التي تتاخم مالي وبوركينا فاسو.
وقال مصدر أمني إن مسلحين من تنظيم داعش الإرهابي شنوا الهجمات في حين لم يحدد مصدران محليان المسؤول عنها.
وينشط الفرع المحلي التابع للتنظيم في المنطقة وأُلقي عليه بالمسؤولية في هجمات سابقة أودت بحياة عشرات المدنيين والجنود.
والعنف جزء من أزمة أمنية أوسع نطاقا في منطقة الساحل بغرب أفريقيا يغذيها أيضا إرهابيون على صلة بتنظيم القاعدة ومليشيات عرقية.
وأكد ألفوزازي ايسينتاج، رئيس بلدية المنطقة الريفية التي تتبعها القرى المتضررة لرويترز، سقوط "قتلى كثيرين" لكنه لم يحدد عددهم.
والأربعاء الماضي، قالت الحكومة في بيان أذاعه التلفزيون الرسمي، إن "مجموعات مسلحة مجهولة الهوية اعترضت أربع سيارات تقل ركابا في طريق عودتها من سوق بانيبانغو الأسبوعي إلى قريتي شينيدوغار وداري داي".
وأضاف البيان "بلغت حصيلة هذه الهجمات البربرية 58 قتيلا وجريحا واحدا، وجرى حرق عدد من حاويات القمح وسيارتين، إضافة إلى الاستيلاء على سيارتين أخريين".
وتعاني البلاد منذ عام 2011 هجمات إرهابية تكثفت منذ 2015، لا سيما في الغرب (القريب من مالي)، حيث تنظيم داعش الإرهابي، وفي الجنوب الشرقي المتاخم لبحيرة تشاد ونيجيريا، المنطقة التي أصبحت معقلا لجماعة بوكو حرام النيجيرية.
والنيجر جزء من تحالف عسكري في منطقة الساحل تدعمه فرنسا لمحاربة النشاط الإرهابي المتزايد.