المغرب ضيف شرف "ملتقى الإمارات للإبداع الخليجي" الـ7
الملتقى سيعقد على مدى 3 أيام بدءًا من 22 نوفمبر المقبل بالتزامن مع احتفالات الدولة باليوم الوطني وبيوم الشهيد
قررت الأمانة العامة لملتقى الإمارات للإبداع الخليجي السنوي الذي ينظمه اتحاد كتاب وأدباء الإمارات، في نوفمبر المقبل، دعوة المملكة المغربية للمشاركة بأعمال الدورة السابعة للملتقى بصفة ضيف شرف.
وأعلنت الأمانة العامة، أمس، أن أعمال الدورة السابعة ستتناول موضوع الطفولة، وهو الموضوع الذي سبق أن تناوله الملتقى في دورته الخامسة، نظرًا لأهميته واتصاله المباشر بمستقبل المجتمعات العربية ومواجهتها لتحديات شديدة التعقيد والخطورة، ولما تلقاه الملتقى من توصيات. وذكرت أسماء الزرعوني، رئيس مجلس أمناء الملتقى، أن محاور الدورة المقبلة ستكون مختلفة عن محاور الدورة السابقة، مع الحرص على إشراك الطفل نفسه في الفعاليات والأنشطة المصاحبة، حيث ننفذ مجموعة من الورشات والمناشط العملية في عـدد من المجالات كالتمثيل والرسم والكتابة وسواها، أما الجلسات البحثية فستتناول إبداع الطفولة، والحكاية الشعبية الخاصة بالأطفال، وأدب اليافعين، كما ينظم الملتقى طاولة مستديرة في موضوع المؤسسة الرسمية والطفل.
وأضافت أن الملتقى فرض نفسه على أجندة الفعاليات الثقافية المهمة إماراتيًّا وخليجيًّا وعربيًّا، وقد وضعنا نجاح الدورات السابقة هذا أمام مسؤوليات جسيمة، فالمحافظة على المنجز تقتضي تطويره، والانتقال به إلى الأمام. وهذا ما نعمل عليه حاليًّا، ولدينا ثقة بأن الدورة الجديدة ستشكل إضافة نوعية على مستوى العمل الثقافي العربي، وذلك بفضل الدعم الكبير الذي نتلقاه، لا سيما دعم ورعاية الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة الرئيس الفخري لاتحاد كتاب وأدباء الإمارات.
وشكرت الزرعوني الشيخ الدكتور نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة وتنمية المعرفة على كل ما تقدمه الوزارة من دعم لإنجاح الملتقى.
من جانبها، قالت الهنوف محمد الأمين العام للملتقى، إن الملتقى سيعقد على مدى 3 أيام بدءًا من 22 نوفمبر بالتزامن مع احتفالات الدولة باليوم الوطني وبيوم الشهيد، وقد بدأ دورته الأولى عام 2010 مقتصرًا على دول مجلس التعاون الخليجي، ثم أضيفت في الدورة الثانية كل من اليمن والعراق، وفي الدورة الثالثة وبناء على توصيات الدورتين السابقتين تقرر اختيار دولة عربية في كل دورة لتكون ضيف شرف، وذلك بغية إعطاء عمق عربي للملتقى.
وأشارت إلى أن اتحاد كتاب وأدباء الإمارات يعتبر الملتقى جزءًا من منظومة النشاط الثقافي العربي، وهو ينظمه إيمانًا منه بأهمية المنجز الإبداعي الخليجي، وضرورة إقامة جسور للتواصل بين مبدعي الخليج أنفسهم، ثم بينهم وبين محيطهم العربي.
aXA6IDE4LjIyMi42Ny4yNTEg
جزيرة ام اند امز