"لاريجاني" يعترف: إيران على "عتبة" الانهيار الاقتصادي

رئيس مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني، يعترف بخطورة الوضع الاقتصادي الذي وصفه بالخطير، خلال لقائه بالمهندسين الإيرانيين.

أقرّ رئيس مجلس الشورى الإيراني، علي لاريجاني، بخطورة الوضع الاقتصادي الذي وصفه بالخطير، خلال لقائه بالمهندسين الإيرانيين.

وخلال الكلمة التي ألقاها لاريجاني في اللقاء الذي يُعْرَف بـ “يوم المجتمع الهندسي الإسلامي"، وصف الوضع الاقتصادي في البلاد بـ “الخطير" طبقاً للإحصاءات والمعلومات الحكومية.

وقال بحسب موقع منظمة المجاهدين الإيرانيين الناطق بالفارسية، اليوم السبت، إن إيران جاءت في المرتبة 171 بين 178 دولة في معدل الحرية الاقتصادية، وهذا يعني أن الرقابة على الاقتصاد في بلدنا متدنية للغاية.

وأضاف أن بلاده تحتل المرتبة 82 بين 104 دولة، من حيث نسبة البطالة، فضلا عن ارتفاع معدلات التضخم بشكل كبير، حتى بعد رفع العقوبات عنها وزيادة تصدير النفط.

ولفت لاريجاني إلى أن إيران تأتي في المرتبة 164 من بين 181 دولة، في معدلات الاستثمارات الأجنبية، وجاءت في المرتبة 167 من بين 187 من حيث دعم الإصلاحات، ودعم الاستثمار الأجنبي والقدرة على حمايته.

وأشار رئيس مجلس الشورى الإيراني إلى أن بلاده تأتي في 115 من بين 140 دولة في مقياس شفافية الموازنة العامة للدولة، وألمح إلى أن هناك أموالاً طائلة تدخل الموازنة تحت بنود وهمية.