ولي العهد السعودي الأمير محمد بن نايف، أصدر قرارًا بمباشرة قوات "الأفواج الأمنية" لمهامها في حرب العصابات في المناطق الجبلية الحدودية.
أصدر وليّ العهد السعودي الأمير محمد بن نايف، اليوم (الاثنين)، قرارًا يقضي بمباشرة قوات "الأفواج الأمنية" لمهامها في حرب العصابات في المناطق الجبلية الحدودية، وتخويلها صلاحيات رجال الأمن في الضبط والقبض والتفتيش والمطاردة وإطلاق النار، في خطوة تستهدف في ما يبدو مشاركة تلك القوات في تأمين حدود المملكة مع اليمن.
وحسب وكالة الأنباء السعودية "واس"، فإن ولي العهد السعودي أصدر قرارًا اليوم يقضي بتشكيل أربعة أفواج مختصة في حرب العصابات في المناطق الجبلية الحدودية بإشراف "وكالة الأفواج" في وزارة الداخلية لمساندة القوات العسكرية في العمليات القتالية عندما يتطلب الموقف ذلك.
وأضاف القرار أن لتلك القوات "القيام بمهام أمنية تُسهم في رفع مستوى السيطرة وضمان الأمن للمواطنين وذلك في المناطق الحدودية الجبلية وغيرها".
وأشار القرار إلى "تخويل تلك القوات صلاحيات رجال الأمن في الضبط والقبض والتفتيش والمطاردة وإطلاق النار وفق الإجراءات النظامية".
وتضمن أمر الأمير محمد استكمال تدريب وتسليح الأفواج الأمنية وعقد برنامج تدريبي لمنسوبيها في "مركز الملك سلمان للحروب الجبلية".
ولم يحدد القرار أماكن انتشار تلك القوات غير أنه من المعروف أن الحدود السعودية اليمنية تتسم بطبيعتها الجبلة الوعرة، كما أنها تعد من المناطق الحساسة الآن في ظل الحرب الدائرة حاليا ضد "الحوثيين" في اليمن.
وجاء قرار ولي العهد السعودي قبيل ساعات من بدء اتفاق وقف إطلاق النار في اليمن وعشية انطلاق محادثات السلام في سويسرا غدًا بمشاركة طرفي الأزمة في ذلك البلد.
ويأتي أيضا بعد قليل من استشهاد العقيد السعودي ركن عبد الله السهيان، في قصف لميليشيات الحوثيين والرئيس المخلوع علي عبد الله صالح غرب تعز، جنوبي اليمن، ليلحق للضابط الإماراتي سلطان محمد علي الكتبي، الذي استشهد فجر اليوم.
aXA6IDE4LjE5MS4xNjUuMTkyIA== جزيرة ام اند امز