الصناديق السيادية استثمرت 13 مليار دولار في التكنولوجيا
معهد صناديق الثروة السيادية يؤكد أن التوقيت الحالي هو الأمثل للتوسع في الاستثمارات التكنولوجية
قال معهد صناديق الثروة السيادية الاثنين إن الوضع الحالي هو الأنسب لاستثمار الصناديق في القطاع التكنولوجي، مع توخي منهج حذر يخفف من حدة المخاطر ويوفر فرص تحقيق عائدات أرباح مغرية.
وحسب بيانات المعهد فإن الصناديق استثمرت 13.2 مليار دولار في قطاع التكنولوجيا خلال 2016، وهناك تصاعد استثماري بذلك القطاع بدعم من مبادرات خليجية.
وشهد العام الماضي ضخ الخليج استثمارات تكنولوجية متنوعة، أبرزها استثمار مجلس أبوظبي للاستثمار في شركة "سبوتيفي"، وكذلك صندوق الاستثمارات العامة السعودي في شركة "أوبر"، إلى جانب استثمار هيئة الاستثمار الكويتية في شركة "جاوبون" الأمريكية.
وقالت ريتشيل بيثير مستشارة كبيرة بمعهد صناديق الثروة السيادية إن هناك عدة عوامل تجعل التوقيت الحالي هو الأمثل لضخ استثمارات تكنولوجية.
وحددت ريتشيل العامل الأول في قدرة الصناديق السيادية على ضخ استثمارات تكنولوجية كبيرة استنادًا إلى السيولة الضخمة التي تحظى بها، مع القدرة على تحمل مخاطر النمو، مشيرة إلى حدودية هوامش الربح في القطاعات التقليدية.
ومن وجهة نظر معهد صناديق الثروة السيادية فإن مفهوم المخاطر اختلف الآن داخل الصناديق، وباتت تتحرك بعيدًا عن الاستثمارات الآمنة التقليدية مثل الأسهم المصرفية.
وأضافت ريتشيل: العامل الثاني يتمثل في ملاءمة استثمارات صناديق رأس المال المُخاطِر لطبيعة عمل الصناديق السيادية نظرًا لانتهاجها خطط استثمار طويلة الأجل والحاجة إلى بناء كوادر داخلية تساهم في توفير نفقات المديرين من الخارج والتمتع بقدرة أكبر على تقييم المخاطر.
وحسب رأي خبيرة معهد صناديق الثروة السيادية، فإن العامل الثالث يتبلور في أن الصناديق باتت أكثر احتياجًا الآن في تنويع استثماراتها وتحديدًا بمنطقة الخليج في إطار التنوع الاقتصادي.
aXA6IDE4LjE5MS4yMTIuMTQ2IA==
جزيرة ام اند امز