تسمح وضعية النوم بجانب الشريك مع تقابل الجسد لكليهما، بمزيد من الاتصال الجسدي، فيما يحذر الأطباء من "وضعية الطلاق" و"وضعية الجنين".
أوضاع النوم تسمح لعلماء النفس بفهم طبيعة الأشخاص عامة، والعلاقة بين الأزواج وتحليل شخصياتهم بشكل أكبر خاصة، ولكل شخص وضعية نوم معينة قد تكون مفيدة لجسمه أو ضارة دون أن يدرك ذلك، وتجعله عرضة للمشاكل الجسدية المختلفة.
جملة من التحذيرات أطلقها الأطباء عند اختيار طريقة النوم حفاظًا على صحة أجسادنا، ويرصد موقع "Diply" الإلكتروني، تسع وضعيات للنوم بعضها مفيد والآخر خطر على الصحة، الآن توقف وراقب في أي وضعية أنت واختر الأفضل.
أولًا: النوم على الظهر
ينصح الأطباء بالنوم على الظهر؛ لأن هذه الوضعية تؤدي إلى سلامة العمود الفقري والرقبة والرأس دون الضغط على الظهر.
ثانيًا: النوم على الجانب
إن الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في التنفس أثناء النوم أو الشخير، يُنصح بنومهم على الجانب، حيث تجعل هذه الوضعية من النوم العمود الفقري مستقيمًا وتمنع آلام الظهر.
ورغم أهمية هذه الوضعية لمن يعاني من ضيق التنفس، إلا أنها تسبب تجاعيد الوجه وترهل الثدي، لذا فمن الضروري عدم الاستمرار في النوم على جانب واحد طوال الليل.
ثالثًا: النوم على البطن
يُنصح بتجنّب هذه الوضعية من النوم، حيث أن الاستلقاء على البطن يُعرض العمود الفقري للضغط، وقد يسبب وخزًا في اليدين والقدمين، ويؤثر على التنفس بسبب إرهاق الرقبة.
رابعًا: وضعية الجنين
هذه الوضعية مشابهة لوضعية الجنين في الرحم، وتعد من أسوأ أوضاع النوم على الإطلاق للبالغين؛ لأنها تسبب مشاكل في الظهر والرقبة، ووفقًا للأطباء، فإن الأشخاص الذين ينامون بهذه الكيفية هم أكثر الناس تعرضًا للقلق والضغط النفسي.
خامسًا: وضعية النوم باستخدام الوسائد
تعد هذه الوضعية من أفضل الطرق للراحة وعدم الشعور بالآم العمود الفقري، فإذا كنت ممن يفضلون النوم على بطونهم، يمكنك وضع وسادة تحت الفخذين للحصول على دعم إضافي للمفاصل، ومهما كان وضع نومك يمكنك استعمال الوسائد للحصول على دعم أفضل، حيث إن استخدام الوسائد يمنحك نومًا أكثر راحة.
سادسًا: النوم على الظهر مع رفع اليدين
تُعرف هذه الطريقة بنجمة البحر، وهي مفيدة جدًا لصحة الظهر؛ لأن رفع اليدين لأعلى يساعد على منع تجاعيد الوجه والشخير، إلا أن هذه الطريقة قد تسبب ألمًا في الكتف بسبب رفع اليدين، ويُنصح باستخدام وسادة إضافية تحت اليدين.
وبحسب دراسة سريرية أُجريت مؤخرًا على عينة قوامها 50 شخصًا ممن ينامون بهذه الوضعية ويعانون من الأرق الليلي، فإن الذين يستعملون وسادة واحدة تحت كل ذراع أصبح نومهم أكثر راحة وطمأنينة.
سابعًا: الزوجان على حافة السرير والنظر للاتجاه الآخر
تعرف هذه الوضعية بمرحلة ما قبل الطلاق، وفيها ينام الزوجان على حافتي السرير ووجهيهما غير متقابلين، تاركين مسافة كبيرة بينهما أثناء النوم، وهي دليل وجود إشكاليات فيما بينهما.
ويقول علماء النفس أن 3% فقط من الأزواج ينامون تاركين بينهم مسافة أكبر من 40 بوصة، لكن هذا لا يعني انتهاء علاقتهما؛ لأن المسافة قد تعني أنك لا تريد الكثير من الدفء، خاصة في فصل الصيف.
ثامنًا: الزوجان في مواجهة بعضهما
النوم بجانب الشريك مع تقابل الجسد، يسمح لكليهما بمزيد من الاتصال الجسدي، كما تسمح هذه الوضعية بأن يرى الزوجان بعضهما.
وتعد هذه الوضعية من النوم الأكثر حميمية، حيث يُسمح بتطويق الطرف الآخر بالذراعين، ما يُولِّد لديه شعورًا بالحماية.
تاسعًا: النوم بعكس الزوج
هذا الوضع من النوم هو الأكثر شعبية، فحوالي 55% من الأزواج يفضلون النوم بهذه الطريقة، وأشارت الدراسات النفسية إلى أن النوم على جانبك موليًا ظهرك تجاه ظهر من تحب هو الأكثر راحة.
ويوضح علماء النفس أن هذه الوضعية ليست جيدة، حيث تعني انعدام التواصل تمامًا بين الزوجين ووجود مشاكل بينهما.