34.6 مليار درهم.. قفزة قياسية بتداولات الإماراتيات بسوق أبوظبي
كشف سوق أبوظبي للأوراق المالية عن ارتفاع قيمة التداول للمستثمرات الإماراتيات في السوق منذ بداية 2022 وحتى منتصف أغسطس/آب الجاري.
وذلك بنسبة 74.7%، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي 2021.
وأوضح سوق أبوظبي أن قيمة تداول المستثمرات الإماراتيات وصلت إلى 34.6 مليار درهم (9.34 مليار دولار) منذ بداية العام وحتى منتصف أغسطس/آب الجاري مقابل نحو 19.8 مليار درهم (5.35 مليار دولار) خلال الفترة نفسها من العام الماضي.
ولفت سوق أبوظبي إلى أن حجم تداولات المستثمرات الإماراتيات في سوق أبوظبي وصل إلى 9 مليارات سهم منذ بداية العام وحتى منتصف أغسطس/آب الجاري بزيادة بنسبة 42% مقارنة بنحو 6.3 مليار سهم خلال الفترة نفسها من العام الماضي.
وأشار سوق أبوظبي إلى أن عدد المستثمرات الإماراتيات في السوق بلغ 219 ألف مستثمرة حتى منتصف شهر أغسطس/آب الجاري، ليستحوذن على نحو 89.8% من إجمالي المستثمرات النساء في السوق مقابل حصة بنحو 10.2% لباقي المستثمرات من الجنسيات الأخرى.
وذكر سوق أبوظبي بأن قيمة الأسهم المملوكة للمستثمرات الإماراتيات في سوق أبوظبي وصلت إلى 3.9 مليار درهم (1.05 مليار دولار) حتى منتصف أغسطس/آب الجاري.
وكان خالد محمـد بالعمى محافظ مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي، قال إن واقع المرأة الإماراتية يشهد إنجازات كبيرة وملهمة.
كما أشار إلى النتائج العظيمة والمميزة، التي حققتها المرأة بفضل دعم قيادة دولة الإمارات، ودعمها المتواصل لتطوير قدراتها، وتعزيز دورها ومساهمتها في عملية التنمية في المجالات كافة.
وأكد بالعمى أن المرأة الإماراتية استطاعت بناء تجربة ثرية وفريدة أضحت نموذجا رائدا، ومثالا يحتذى في قصص نجاحات المرأة حول العالم.
وأضاف، في تصريح بمناسبة يوم المرأة الإماراتية: "تحمل هذه المكتسبات في طياتها قصة نجاح دولة الإمارات في مجال تمكين المرأة والتوازن بين الجنسين، والتي بدأت مع مؤسس دولة الإمارات المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، "رحمه الله"، الذي وضع أسس رؤية مُلهمة في إطلاق إمكانات المرأة، وتنمية قدراتها ومهاراتها في مختلف المجالات".
وتابع قائلا :"لتُسطر دولة الإمارات بدعم القيادة واهتمام وحرص الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، أروع النماذج في دعم المرأة، وتمكينها وتعزيز دورها الفاعل ركيزة أساسية في عملية التنمية الشاملة".
وأوضح أن ثَمة شواهد جمة وقوية في الميادين كافة تشير إلى هذه الإنجازات، لعل أبرزها في القطاع المالي، الذي حققت فيه المرأة الإماراتية نجاحات باهرة وقوية، وتمكنت بتفانيها وإبداعاتها من تبوء مناصب حيوية وقيادية، وأصبحت عنصراً فاعلاً في نموّنا المستمرّ، ومصدر إلهامٍ كبير في سائر القطاعات الاقتصادية والاجتماعية والتنموية.
تحتفل دولة الإمارات بيوم المرأة، في وقت تؤكد فيه لغة الأرقام والحقائق والشهادات الدولية المتتالية أن المرأة الإماراتية تعيش عصرها الذهبي.
الاحتفال بتلك المناسبة الذي يحل 28 أغسطس/آب سنويا، يأتي هذا العام تحت شعار "واقع ملهم.. مستقبل مستدام"، وذلك بناء على توجيهات الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية.
هذا الواقع الملهم تجسده لغة الأرقام التي تعبر عن تفوق لافت للمرأة الإماراتية في مختلف المجالات وإسهامها البارز في مسيرة تنمية الوطن، وتعكس في الوقت نفسه الإنجازات المتفردة على مختلف الأصعدة المحلية والإقليمية والدولية التي تحققها دولة الإمارات في مجال تمكين المرأة والتوازن بين الجنسين.