فلسطينيون يعلنون القدس "عاصمة للعالم" عام 2016
ردًّا على الادعاءات بأنها "العاصمة الموحدة لإسرائيل"
رد مسؤولون وناشطون مقدسيون على الادعاءات الإسرائيلية بأن القدس عاصمة موحدة لإسرائيل، بإعلان المدينة "عاصمة للعالم".
أعلن مسؤولون وناشطون مقدسيون، اليوم الثلاثاء، القدس عاصمة للعالم عام 2016؛ ردًّا على الادعاءات الإسرائيلية بأنها عاصمة موحدة لإسرائيل"، مطالبين بتشكيل تحالف عربي إسلامي ليحرّر القدس، وينقذها من احتلال يكاد أن يطمس الهوية الفلسطينية المقدسية، ويدنّس المقدسات والمساجد والكنائس، ويقتل الشباب ويسجن الأحرار.
جاء هذا الإعلان خلال إطلاق فعاليات حملة "القدس عاصمة العالم في العام 2016"، في مؤتمر صحفي عقد اليوم على مسرح "الحكواتي" بمدينة القدس المحتلة، تحت شعار "القدس مدينة صامدة موحّدة بمسلميها ومسيحييها في مواجهة الاحتلال"، بمشاركة شخصيات دينية وسياسية ومؤسسات خاصة ورجال أعمال من القدس، وممثلين لأكثر من 400 وسيلة إعلام محلية وعربية ودولية.
وقال رئيس "الهيئة الإسلامية العليا" في فلسطين الشيخ عكرمة صبري في كلمة له خلال المؤتمر: "ليكن هذا العام عاماً دوليًّا من أجل القدس، ومن منطلق ما يجمعنا على هذه الأرض من روابط الدين والإنسانية والمحبّة نناشد العالم للوقوف بجانب المدينة المقدسة".
وتسعى الحملة إلى مواجهة ادّعاءات الاحتلال بأن القدس عاصمة موحدة لإسرائيل، من خلال فضح سياستها التهويدية والاستيطانية، والعدوانية في المدينة.
بدوره، قال المطران عطا الله حنا رئيس أساقفة الروم الأرثوذكس في سبسطية، في كلمته: "نعلن من خلال المؤتمر تضامننا مع كل مظلوم في العالم سواء كان ظلماً احتلاليًّا، أو استغلاليًّا، أو تمييزاً عنصريًّا، فلا يمكن تبرير الظلم".
ودعا البشرية إلى "التضامن مع القدس مدينة الحب والسلام"، وقال: "نناشدها بإعلان التضامن مع المدينة المقدسة التي تتعرض لانتهاكات الاحتلال المستمرة، والعمل على تحريرها من الاحتلال".