4 أنماط جديدة تعيد تشكيل التسوق في عصر كورونا

جائحة كورونا تفرض تصورا جديدا للتسوق بمتاجر التجزئة يتناسب مع تغير عادات المستهلكين

لم يعد هناك مجال أو قطاع بمجتمع الأعمال والبيزنس عالميا إلا وخضع لإعادة تشكيل مرة أخرى مع تداعيات فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19"، ومن بينها مجال التسوق بمتاجر التجزئة، لا سيما خلال مواسم عروض الشراء الشهيرة.

ووسط المخاوف من انتقال العدوى أثناء تكدس المستهكلين بالمتاجر، فإنه سيكون هناك 4 أنماط جديدة تنظم نشاط التسوق، بحسب حديث جاك كلينهينز، كبير الاقتصاديين في الاتحاد الوطني لتجارة التجزئة الأمريكي لموقع إنك العالمي.

وتشمل هذه الاتجاهات الأربعة الآتي:

1- إعادة تخطيط المتاجر

من أجل توفير زيارة سهلة وسريعة لزائري المتجر يجب إعادة تخطيطه وتدريب الموظفين على توجيه العملاء سريعا نحو السلع المرغوبة.

• شركات التجزئة التقليدية تخسر المنافسة أمام "الإلكترونية"
  

هذه الخطوات ستساعد في إقناع المستهلكين بإمكانية توفير مناخ آمن للتسوق داخل متجرك.

2- توفير مساعدة إضافية أثناء التسوق

قد تحتاج المتاجر إلى توظيف المزيد من الأشخاص المسؤولين عن مساعدة الزبائن على التسوق، بما يوفر الوقت والجهد في توفير وتوصيل وتسليم البضائع.

هذا سيخلق طلبا جيدا على العمالة المؤقتة، كما سيكون هناك تنافس على الفئة المدربة منهم.

3- طلب أكبر على أدوات الترفيه من المنزل

سيرغب الناس في شراء المنتجات التي تتماشى مع أنماط الحياة الاجتماعية القائمة على التباعد، وهو ما سيسفر عن ارتفاع كبير في مشتريات أدوات الترفيه المنزلي، مثل الهدايا وأدوات التعلم عن بعد.

• الفيروس والبطالة يضغطان على وول ستريت.. و"التجزئة القوية" تكبح الخسائر
  

هذه الأدوات تشمل أجهزة الحاسب الآلي المحمولة والهواتف الذكية واللوحية.

وعلى الجانب الآخر من المتوقع أن يتراجع الإنفاق على الطعام، نظرا لقلة التجمعات وإقامة الحفلات.

4- المزيد من العائدات

إذ كان العملاء يتسوقون عبر الإنترنت، فمن المرجح أن يشتروا سلعا تفوق احتياجاتهم، ما يعني أن هناك المزيد من الطلب الذي سيخلق عائدات أكبر.