بعد وعد دام 4 أعوام .. بوتفليقة يقر مشروع تعديل الدستور

بعد وعد دام 4 أعوام، أقر بوتفليقة مشروع تعديل الدستور يُقلِّص الفترات الرئاسية، ويعترف بالأمازيغية كإحدى اللغات الرسمية للجزائر.‎

أقر الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، الإثنين، مشروعًا تمهيديًّا لتعديل الدستور، خلال اجتماع لمجلس الوزراء عُقِّد خصيصًا لهذا الهدف، حسبما ذكر التلفزيون الرسمي.

وبعد أربعة أعوام من الوعد بها، تم تقديم هذه الوثيقة، الأسبوع الماضي، بواسطة رئيس ديوان الرئاسة أحمد أويحيى.

ويُقلِّص التعديل عدد الفترات الرئاسية إلى اثنتين فحسب، ويعترف باللغة الأمازيغية (الخاصة بالبربر) كإحدى اللغات الرسمية في البلاد.

بالمثل، يمنح التعديل الجديد مساحة أوسع من التحرك بالنسبة للأحزاب السياسية وكذلك هامشًا أكبر من حرية التعبير والتجمع، فضلًا عن التعهد بتعزيز المساواة في سوق العمل.

فيما أوضح أويحيى أن مشروع المراجعة سيتم إرساله هذا الشهر إلى مجلس الوزراء ثم يتم تقديمه إلى المجلس الدستوري الذي يقرر ما إذا كان ينبغي التصديق عليه عبر البرلمان أو استفتاء.

جدير بالذكر أن ملف التعديل الدستوري، الذي وعد به بوتفليقة بالتزامن مع اندلاع ثورات "الربيع العربي"، مر بفترة طويلة شهدت ثلاث محطات في أعوام 2011 و2012 و2014.