كانت التعليقات على فيس بوك مذهلة فى خفة الدم ولمس الوتر الحساس، والعنوان «ربنا أمر بالستر» هو تعليق د. كمال مغيث
كانت التعليقات على فيس بوك مذهلة فى خفة الدم ولمس الوتر الحساس، والعنوان «ربنا أمر بالستر» هو تعليق د. كمال مغيث، الذى أكمل قائلاً: «وقف جلسات المجلس تؤكد أن معظم هؤلاء النواب لا يدينون بالولاء للناس الذين انتخبتهم وحملتهم إلى مقاعد البرلمان ومن ثم فواجبهم البرهنة على الملأ على حسن تمثيلهم للناس والتعبير عنهم ودفاعهم عن مصالحهم. ولأنهم يدينون بالولاء للأجهزة التى أتت بهم فقد وافقوا بسهولة على وقف البث من منطلق القول المأثور الشعبى ربنا أمر بالستر». أما الأستاذ محمد حمودة فقد كتب على فيس بوك: «البرلمان مدته خمس سنين... نطالب الرئيس السيسى يعتبره مشروع قومى من مشاريعه العملاقة ويخلصه فى 5 شهور». والأستاذ عاطف فوزى كتب: «منع إذاعة جلسات البرلمان علشان ريحة الفساد لا تظهر».
وكتب د. نور فرحات: مجلس النواب قرر حظر إذاعة جلساته وعقب قائلاً: «هل لديكم ما تخجلون من إعلانه على الشعب الذى أتى بكم حتى لا يعض أصابع الندم» وقال فى بوست آخر: «بعد قرار حظر إذاعة الجلسات: مجلس النواب السرى مكتوب على بابه للكبار فقط، ممنوع لمرضى القلب والضغط».
وكتبت الدكتور إيمان عز الدين: «مطلب جماهيرى – أعيدوا البث المباشر. الشعب يريد بث الجلسات على الهواء، أعداء النجاح يقفون أمام البث المباشر».
وكتب هانى شكر الله: «السخرية من واقعهم ومن أنفسهم عند المصريين أداة لا غنى عنها لتحمل الظلم وسلاح للتمرد عليه (لا أعرف ثورة شعبية أخف دماً من الثورة المصرية). كيف تسخر من مسخرة؟ خاطر بمناسبة البرلمان على الهواء». كتب د. تامر النحاس: «أعلم يقيناً حجم المصيبة التى ألمت بالشعب المصرى جراء تلقيهم خبر عدم إذاعة الجلسات، أعلم أنها ضربة قوية لبرامج التسلية لكل أسرة ولكن دوماً يظل الأمل موجوداً». وكتب أشرف الشريف: «وكيلا مجلس النواب الجديد يخطئان أخطاء كارثية فى آيات قرآنية».
وكتب عبدالرحيم كمال: «أعيدوا مجلس الشعب لجمهوره الحبيب لقد تركنا من أجله كل فنون الفرجة البديلة، أعيدوا لنا بهجتنا».
وكتبت نيفين عزت إسحق: «نظم الحكم العسكرية تسعى دائماً للحط من كل ما يتعلق بالمؤسسات الديمقراطية وكل الدول التى تحولت للديمقراطية كانوا بيقولوا حاجات شبه كده واكتشفوا إن ده كلام فارغ وأفلست وفشلت».
و كتب د. صلاح أبوالفضل: «النائب الذى رفض أن يؤدى القسم الصحيح فى البرلمان لا يستحق الجلوس فيه». وكتب محمد عزت: «البداية زى الفل،... وأحلى حاجة اللى عمله مرتضى منصور وحوار القسم اللى عمله فى المجلس، والعكش أخذ 25 صوت كويسين برضه».
ولى تعليق صغير لم أكتبه على فيس بوك وهو: هذا مجلس اختاره الشعب فعلاً ولم يحدث فيه تزوير فى الصناديق ولكن اللاعب الأساسى فى الاختيار كان أجهزة الأمن التى هندست قانون لا يسمح بنجاح ناس بعينهم واستدعت المرشحين إلى مكاتبها لحثهم على النزول لحزب مولود حديثاً أو مستقلين ونجحت فى ذلك وسمحت للإعلاميين المتعاونين معها بمناشدة الناخبين عدم انتخاب مرشحين بعينهم بدعوى أنهم إخوان. أرجو للمجلس الموقر النجاح».
قوم يا مصرى مصر دايماً بتناديك.
*ينشر هذا المقال بالتزامن في جريدة المصري اليوم وبوابة العين الإلكترونية*
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة