احتياطيو الأردن يحرجون هاني أبو ريدة
هاني أبو ريدة نجح في إدراج مباراتي منتخب مصر مع الأردن وليبيا لتحسين تصنيفه لكن الهزيمة أفشلت خطته.
أصيب هاني أبو ريدة عضو اللجنة التنفيذية في الاتحادين الدولي والإفريقي، والمشرف على منتخب مصر الوطني بحالة من الإحباط مساء أمس، بعدما لقيت خطته لتحسين التصنيف الدولي لمنتخب مصر فشلا ذريعا نتيجة الأداء العشوائي للاعبين والجهاز الفني للمنتخب بقيادة الأرجنتيني هيكتور كوبر في اللقاء الودي الذي جمع الفراعنة مع منتخب الأردن.
لعب النشامى مباراتهم مع المنتخب المصري دون 7 محترفين إضافة إلى 4 لاعبين ملتحقين بالمنتخب الأوليمبي ولاعبين مصابين، ومع ذلك تمكن من تحقيق الفوز بهدف نظيف على المنتخب المصري في أسوان أقصى جنوب مصر.
كان أبو ريدة الذي ينوي الترشح لرئاسة الاتحاد المصري لكرة القدم في الانتخابات التي ستجري صيف العام الحالي، قد نجح في إقناع الهيئة المشرفة على المباريات الدولية في الفيفا باحتساب مباراتي المنتخب المصري مع الأردن وليبيا دوليتين رغم إقامتهما ضمن أجندة الفيفا الدولية.
نجح أبو ريدة أيضا في إقناع مسؤولي الاتحادين الأردني والليبي بالموافقة الكتابية على إسناد المباراتين لحكام مصريين، ليتجاوز مأزق اشتراط اللجنة الدولية إسناد المباريات لحكام من دولة محايدة.
كذلك قام أبو ريدة في وقت سابق بإقناع اللجنة المشرفة على تصفيات المونديال بتأجيل قرعة التصفيات الإفريقية من نوفمبر الماضي إلى يونيه المقبل بدعوى عدم وجود سبب للتعجل في إجرائها، بهدف إعطاء المنتخب المصري المصنف حاليا في المستوى الثاني إفريقيا فرصة لتحسين تصنيفه، الأمر الذي يجنبه الوقوع في مجموعة واحدة مع منتخبات النخبة الإفريقية.
الطريف أن الخسارة من الأردن أفقدت المنتخب 37 نقطة من رصيده الحالي، ما يجعله في خطر للحفاظ على ترتيبه في المستوى الثالث وتفادي السقوط للمستوى الرابع.
ويتواجد المنتخب المصري في آخر تصنيف للفيفا في ذيل التصنيف الثاني بين منتخبات أفريقيا، حيث يحتل المركز العاشر برصيد 585 نقطة، بفارق 126 نقطة خلف منتخب تونس الخامس أفريقيا ومتذيل التصنيف الأول.