وزير الصحة الفلسطيني طالب بأن تخضع حالة الأسير المضرب عن الطعام لإشراف طبي فلسطيني
طالب وزير الصحة الفلسطينية، اليوم الأحد، المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل لتمكين وفد طبي فلسطيني من الإشراف على الحالة الصحية للأسير الصحفي محمد القيق المضرب عن الطعام لليوم الثامن والستين، في وقت كشفت هيئة حقوقية فلسطينية عن فقد القيق، للنطق بشكل كامل والسمع بنسبة 60%.
وحث وزير الصحة جواد عواد، المجتمع الدولي بالتدخل لإنقاذ حياة القيق، والضغط على إسرائيل للسماح لوفد طبي فلسطيني للكشف والإشراف على حالته الصحية الخطيرة.
وأضاف عواد في بيان صحفي، أن الوضع الصحي للقيق "لا يحتمل أي مماطلة من قبل سلطات الاحتلال، مشددًا على خطورة الوضع الصحي للأسير الذي بات يواجه الموت".
وخاض القيق إضرابه عن الطعام في الخامس والعشرين من شهر نوفمبر الماضي، احتجاجًا على اعتقاله الإداري، بناءً على أوامر مخابرات الاحتلال الإسرائيلي.
وكشفت محامية هيئة شؤون الأسرى والمحررين هبة مصالحة أن وضع القيق في مستشفى "العفولة" الإسرائيلي، "ازداد خطورة" وبينت عقب زيارتها القيق في المستشفى اليوم، أن الأسير المضرب عن الطعام "فقد النطق بشكل كامل والسمع بنسبة تجاوزت 60%، بالإضافة إلى التهابات في عينيه، التي قلب لونها للأحمر".
وقالت مصالحة في بيان صحفي، إن القيق يمر بوضع حرج، ولم تتمكن من التواصل معه، إلا من خلال الإشارة، ووضعه يتدهور باستمرار، وهناك خشية أن يدخل في غيبوبة خلال الساعات القادمة، والأعراض التي ظهرت عليه اليوم تتطلب تدخلًا فوريًّا للإفراج عنه، خصوصًا أنه مصمم على رفض أخذ المدعمات، وإجراء الفحوصات الطبية، ولا يتناول سوى الماء فقط.
بدورها حمّلت الفصائل الفلسطينية في غزة الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن حياة القيق، مؤكدة أنه سيدفع الثمن إذا ما تعرضت حياته للخطر.
وأكدت الفصائل، خلال زيارة قادة الفصائل لمقر "الإضراب النخبوي" الذي شرع فيها عشرات الأسرى المحررين والصحفيين والمسؤولين يوم أمس في غزة، أنها ستأخذ دورها، وستعمل على تفعيل خطواتها وتوسيع حراكها نصرة للأسرى، وخاصة قضية القيق من خلال برنامج خطوات موحد.
aXA6IDE4Ljk3LjkuMTc0IA== جزيرة ام اند امز