أكثر من ستة عقود منذ قرار الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر بحل الإخوان لم تكن كافية، لإخراج التنظيم الإرهابي من عباءة المظلومية والتستر خلف قناع الدين.
قبل 67 عاما كاملة في 12 يناير عام 1954، قرر مجلس قيادة ثورة يوليو بمصر، حل جماعة الإخوان المسلمين، ليتأكد على مدار عقود صواب هذا القرار، بانتهاج الجماعة العنف والإرهاب ضد الدولة المصرية، وإثارة الفوضى في محاولة بائسة للسيطرة على مقاليد الحكم في مصر، قبل أن تلفظهم ثورة الشعب المصري في 30 يونيو 2013، وتصنف الإخوان جماعة إرهابية محظورة.
الخرباوي لـ"العين الإخبارية": هذه أسود أيام الإخوان منذ 1954
الجماعة الإرهابية التي لا تزال الأكثر دموية في تاريخ الجماعات الإرهابية، تصر على ذات النهج طوال هذه السنوات، بل تمادت في أحداث أثارت غضب الشعوب وأضافتها إلى المظلومية التي لطالما وظفتها لصالح أجندتها الخاصة وتغنت بها.
وتحل اليوم واحدة من أهم القرارات التي واجهتها الجماعة الإرهابية في مصر، وهي ذكرى قرار مجلس قيادة الثورة في مصر عام 1954 بحل جماعة الإخوان، واعتبارها حزبًا سياسيًا يطبق عليه أمر المجلس بحل الأحزاب السياسية.