عبدالحميد دشتي إن كان كويتي الجنسية لكن في رقبته ولاء كامن في عمائم أهل قم، يتغلب على الولاء للوطن.
الأكيد أن أمثال "الحضيف" مآلهم للسقوط لسوء أعمالهم وثقة بآل سعود، والشعب السعودي الشقيق الذي يشن حملة يطالب فيها بمحاكمة وتجريم توجه الحضيف بعد أن أصبح يشكل خطرًا يهدد اللحمة الأخوية والوحدة القائمة بين الدولتين !
ارتكب عبد الحميد دشتي جريمة بلقائه ودعمه بشار الأسد والتطاول على مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية، وقد تمادى في تهجمة على الرياض حتى طالب بمحاربتها، لكن شعب الكويت يعتبر التهجم على الدول الشقيقة والتقرب من إيران مرفوض ويعد جريمة بحق الوطن والعلاقات الأخوية لذا فقد انتقم من دشتي وضربه "بالعقال" وأسقط عنه الحصانة وقدمه للنائب العام تمهيدًا للمحاكمة !
محمد الحضيف هو عبد الحميد دشتي وإن اختلف المذهب والولاء، الأول تكفل بمهاجمة الإمارات ورموزها تعاطفًا مع حزب الإخوان والأخير دعمًا لإيران إنها العمالة الحقيقية، ويعتقد الحضيف أنه يستطيع أن يواصل التغريد خارج السرب عكس توجهات الدولتين الشقيقتين وأن يواصل تحدي النظام السعودي والتهجم على الإمارات التي تربطها مع السعودية علاقات أخوية وتحالف ممزوج بالدم !
يجب على الأشقاء في المملكة أن يوقفوا محركات الفتنة فهؤلاء بحملاتهم المتواصلة منذ سنوات على الإمارات إنما يريدون شق الصف لخلق نوعًا من الجمود في العلاقات التي لن ولن يستطيع بإذن الله الحضيف و"المفك" وباقي القطيع المساس بالتلاحم الأخوي ضاربة الجذور في ميادين القتال، فالحضيف لا يختلف عن "دشتي" الذي ينتمي لدولة ويحارب في دولة ثانية تنفيذًا لأجندة طرف ثالث !
عبدالحميد دشتي إن كان كويتي الجنسية لكن في رقبته ولاء كامن في عمائم أهل قم، يتغلب على الولاء للوطن، والحضيف سعودي لكن أعمى عينيه الولاء للحزب، فأصبح شغلة الشاغل الدفاع عن مصالح حزب الإخوان ضارب بعرض الحائط علاقات المملكة بحلفائها وصالحها .
نحن على يقين بأن الدائرة بدت تضيق على ربيبة حزب الإخوان وعملاء إيران في المنطقة، وأن نفيهم أو محاكمتهم باتت وشيكة بإذن الله، لأنهم كالورم الخبيث وجب استئصاله فدول الخليج ليست عراق أو لبنان ثانٍ!
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة