9 روايات ألمانية تحولت إلى أفلام سينمائية رائعة
النقاد يصفون فيلم "القارب" بأنه "واحد من أعظم الأفلام الحربية التي أنتجت"، أنتج عام 1981 وتدور أحداثه خلال الحرب العالمية الثانية.
بعد النجاح الذي حققه تحويل رواية "العطر "إلى فيلم سينمائي، تجري حالياً الاستعدادات لتحويلها إلى مسلسل تلفزيوني.
ونشر موقع "دويتشه فيله"، مجموعة عناوين لروايات ألفها كُتاب ألمان وغدت من أكثر الأفلام السينمائية نجاحا، لكن علينا الأخذ في الاعتبار أن تحول الروايات التي سجلت أرقاماً كبيرة في نسبة المبيعات إلى أفلام ناجحة ورائعة هي الاستثناء وليست القاعدة.
1- "القارئ"
تتناول رواية برنارد شلينك تداعيات الحقبة النازية في ألمانيا، وكيفية تعامل ألمانيا مع ماضيها.
نجح المخرج ستيفن دالدري في عام 2008 بإعداد رواية "القارئ" لتُقدم على شكل فيلم، وكان للممثلة كيت وينسلت، والممثل ديفيد كروس دور كبير في نجاح الفيلم.
2-موتٌ في مدينة البندقية
في عام 1971 فاجأ المخرج الإيطالي لوتشينو فيسكونتي العالم بإخراج فيلم مأخوذ عن رواية "موتٌ في مدينة البندقية" للروائي الألماني توماس مان 1912.
الفيلم إنتاج فرنسي - إيطالي وبطولة الممثل البريطاني ديريك بوجاردي وبيورن أندرسون.
3-"كل شيء هادئ على الجبهة الغربية"
يرجع تاريخ هذا الفيلم إلى بدايات ظهور الأفلام الناطقة، وهو مثال جيد على اقتباس الأعمال الأدبية وإعدادها لتصبح أفلاماً سينمائية.
في عام 1930 استحضر المخرج الأمريكي لويس مايلستون إلى الأذهان وإلى الشاشة الفضية فظائع الحرب العالمية الأولى من خلال رواية الكاتب الألماني إريك ماريا ريمارك "كل شيء هادئ على الجبهة الغربية".
4-"العطر"
يعد من أفلام الإثارة، أنتِجَ عام 2006 وأخرجه توم تايكور، وبطولة بن ويشا، آلان ريكمان، ريتشيل هيرد وود، وداستين هوفمان.
الفيلم مقتبس عن رواية "العطر" من تأليف باتريك زوسكيند، وصدرت عام 1985.
تدور أحداث الفيلم حول جان باتيست جرونوي الذي يمتلك حاسة شم خارقة يسعى لتركيب العطر الأكثر كمالاً.
5- "القارب"
يقول النقاد إن فيلم "الغواصة الصغيرة " (القارب) هو "واحد من أعظم الأفلام الحربية التي أنتجت".
الفيلم من إخراج فولفجانج بيترسين 1981، ويُجَسد رواية الكاتب لوتر-جونتر بوجهايم، ويتناول أحداث الرواية التي جرت خلال الحرب العالمية الثانية.
الفيلم كان بمثابة إنجاز كبير لكل من المخرج بيترسين ولهوليوود في آنٍ معاً.
رُشِحَ الفيلم لنيل 6 جوائز أوسكار، كما رُشَح لنيل جائزة جولدن جلوب، وجائزة بافتا.
6- "طبل الصفيح"
حصلت رواية "طبل الصفيح" للروائي الألماني جونتر جراس في عام 1959 على جائزة نوبل للآداب، وفي عام 1979 أعدت الرواية لإنتاجها كفيلم من بطولة ديفيد بينيت.
فاز الفيلم بجائزة السعفة الذهبية في مهرجان كان السينمائي لعام 1979، كما فاز بجائزة الأوسكار في عام 1980.
وكان فيلم المخرج الألماني فولكر تشلوندورف أول فيلم ألماني يحصل على جائزة الأوسكار عن أفضل فيلم أجنبي.
7-"انظر من الذي عاد"
رواية "انظر من الذي عاد" أصدرها الكاتب تيمور فيرميس عام 2012 ، وصعدت الرواية إلى ذروة قائمة الروايات الأكثر رواجاً في ألمانيا، وبِيعَ منها قرابة 2.3 مليون نسخة، وفاز الفيلم الذي يحمل عنوان الرواية بجائزة "سيفيس" السينمائية الأوروبية عن أفضل فيلم، كما رشح الفيلم لنيل عدة جوائز سينمائية، وأخرجه ديفيد وينديت في عام 2016.
8-"عندما تتلاشى الأضواء"
صدر فيلم "عندما تتلاشى الأضواء"، المأخوذ عن رواية للكاتب الألماني أويجن روجه في 2017.
يحكي الفيلم قصة عائلة تعيش في ألمانيا الشرقية خلال فترة الأيام الأخيرة لنظام ألمانية الشرقية، ويتضمن الفيلم، الذي أخرجه ماتي جشونك، سخرية وقدراً لابأس به من المعاناة المأساوية.
9- "شرف كاتارينا بلوم الضائع"
في عام 1975، وقبل عامين على بدء تَصَدرِ اليساريين المتمردين من فصيل الجيش الأحمر لعناوين الصحف الألمانية، بسبب دور الفصيل في عمليات الخطف والقتل، عمل فولكر شلوندورف على إعداد رواية الكاتب هاينريش بول "شرف كاتارينا بلوم الضائع"، لتقديمها على شكل فيلم سينمائي.
تقدم الرواية وصفاً مفصلاً عن الأحوال الاجتماعية التي سادت ألمانيا الغربية خلال تلك الحقبة.