«تشكيل النار» الإسرائيلية تعود للواجهة.. ماذا نعرف عن الفرقة 98؟
بعد إنهاء عملياتها العسكرية بمستشفى الشفاء وخان يونس عادت الفرقة 98 أو «تشكيل النار» إلى الواجهة، بدور جديد لها في مخيم جباليا بشمالي قطاع غزة.
لكن العملية في مخيم جباليا التي بدأت قبل 6 أيام توصف بأنها «الأصعب»، أدت إلى مقتل وإصابة عدد من أفراد الوحدة العسكرية، حتى الآن.
ومنذ الشهر الماضي تم تكليف الوحدة، التي تضم مظليين وكوماندوز، بالعودة مجددا إلى المناطق التي انسحب منها الجيش الإسرائيلي في الأشهر الماضية مثل مستشفى الشفاء.
وأعلن الشهر الماضي عن سحب الوحدة من خان يونس، إثر استكمال مهمتها، لتعيد «حماس» تنظيم نفسها هناك، بحسب الإعلام الإسرائيلي.
وفي مطلع أبريل/نيسان الماضي انسحبت الوحدة ذاتها من مستشفى الشفاء بعد عملية استمرت أسبوعين دمرت خلالها كل مرافق المستشفى وقتلت المئات.
فماذا نعرف عن فرقة «تشكيل النار»؟
الفرقة 98 أو كما تعرف على نفسها باللغة العبرية «تشكيل النار» هي فرقة نظامية من ألوية المظليين والكوماندوز في الجيش الإسرائيلي.
وتتبع الفرقة القيادة المركزية للجيش الإسرائيلي، وجنودها متخصصون بالتطويق العمودي من خلال القفز بالمظلات أو الهبوط الهجومي باستخدام طائرات الهليكوبتر الهجومية، والقتال في عمق العدو.
ويتكون هيكل الفرقة من:
- ألوية المظليين
- كوماندوز "مغاوير"
- كتيبة الهندسة 8219
- وحدة النخبة في مجال التنقل 5515.
لمحة تاريخية:
- تأسست عام 1974 باسم الفرقة 96، وذلك إثر دروس حرب أكتوبر 1973
- كان قائدها ضابطا رئيسيا للمشاة والمظليين.
- كان قائدها الأول العميد دان شمرون.
- نشطت خلال الحرب في لبنان ضد منظمات التحرير الفلسطينية في سنوات الثمانينيات بما في ذلك حصار صيدا وبيروت.
- شاركت في حرب لبنان الثانية في صيف 2006، بقيادة إيال إيسنبرغ.
- كما شاركت في إنزال مظليين في عمق لبنان وعلى طول نهر الليطاني.
وبعد أسبوع من اندلاع الحرب، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لجنود الفرقة في 12 أكتوبر/تشرين أول الماضي: «أنا هنا مع مقاتلي وقادة الفرقة 98. أسود، أسود! بشر وأسود. لقد مروا بتجارب صعبة للغاية، وتركوا كل شيء في المنزل، وجاؤوا إلى هنا، جهزوا أنفسهم، وخرجوا إلى الميدان، قاتلوا كالأسود في وجه الأهوال».
aXA6IDMuMTQxLjIwMS45NSA= جزيرة ام اند امز