ربما نظر أولي جونار سولسكاير لمباراة باريس سان جيرمان يوم الأربعاء النظرة نفسها التي دخل بها قبل 20 عاما نهائي كامب نو ضد بايرن ميونيخ.
ربما نظر أولي جونار سولسكاير لمباراة باريس سان جيرمان يوم الأربعاء النظرة نفسها التي دخل بها قبل 20 عاما في نهائي "كامب نو" ضد بايرن ميونيخ.
لقد بث سولسكاير الأمل والرغبة منذ عودته إلى مسرح الأحلام في ديسمبر؛ حيث كانت المعايير والأوضاع مختلفة كليا، وفي اللحظة الحاسمة تمتع ماركوس راشفورد بأقصى درجات الهدوء اللازمة ليسدد ركلة الجزاء الحاسمة
تحرك شيء ما في لاعبي مانشستر يونايتد، شيء جعلهم يقولون لأنفسهم إن كل الأمور ممكنة.
لقد بث سولسكاير الأمل والرغبة منذ عودته إلى مسرح الأحلام في ديسمبر/كانون الأول، حيث كانت المعايير والأوضاع مختلفة كليا.
في اللحظة الحاسمة تمتع ماركوس راشفورد بأقصى درجات الهدوء اللازمة ليسدد ركلة الجزاء بينما كان سولسكاير يقف وحيدا في المنطقة الفنية.
لقد تبعثرت بعض أوراق المدرب سولسكاير أثناء المباراة وهي الأوراق التي كان يحضر من خلالها للقاء، ولكن هذا لم يمنع حدوث ليلة سحرية في حديقة الأمراء.
ولكن أيا كان ما في الورق فبالتأكيد لم يكن به خطأ مبكر للغاية من ثيلو كيرر يعطي هدية لروميلو لوكاكو وسقطة نادرة لجيانلويجي بوفون وركلة جزاء درامية متأخرة للغاية بتقنية الفيديو المساعد للحكم تنهي كل شيء.
حين سجل خوان بيرنات هدف التعادل لباريس قالت المؤشرات إن فرص عبور يونايتد هي 1 من 100، لكن سولسكاير نجح في تجاوز كل التوقعات وأبقى على إيمانه وثقته بلاعبيه.
قبل المباراة قال سولسكاير: "لا توجد مهمة مستحيلة، لقد كانت هناك نتائج غريبة في السنوات الماضية في دوري الأبطال، وكانت هناك أمثلة عديدة على أندية قامت بتغيير النتيجة، نحن لا ندخل أي لقاء ونحن مهزومون، لكن ليس علينا ضغط خارجي، الجميع يتوقع خروجنا بسهولة، ولكن هذا لا يحدث مع اللاعبين".
ولم يتوقف سولسكاير عند هذا الحد، بل أشار إلى فوز باريس الساحق 4-0 على برشلونة قبل أن تتحول الأمور ويخسر الفرنسيون 6-1 إيابا ليودعوا البطولة.
بنهاية المباراة وقف كيليان مبابي مذهولا لا يصدق ما حدث، قبل أن يذهب إليه سولسكاير في إشارة رائعة ويواسيه.
* نقلا عن صحيفة "ديلي ميل" البريطانية
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة