عباس: لا نريد صدامات أو تصعيدا مع اللبنانيين
الرئيس الفلسطيني محمود عباس يجدد رفض بلاده لصفقة القرن الأمريكية
قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس إن الفلسطينيين لا يريدون صدامات أو تصعيدا مع اللبنانيين، مجددا التأكيد على أن أي خلافات تحل بالحوار.
- عباس: هناك قضايا تستدعي الحوار مع لبنان ونرفض التصعيد
- أزمة عمال فلسطين بلبنان.. إصلاح ما أفسده حزب الله وحماس
وأضاف عباس، خلال اجتماع للجنة المركزية لحركة فتح في مدينة رام الله في الضفة الغربية، السبت، أن "موقفنا الذي كان ولا يزال هو أن هذه الأحداث الموجودة في لبنان يجب أن تحل بالحوار بيننا وبين الإخوة اللبنانيين مهما طال الزمن".
وتابع: "لا نريد صدامات أو تصعيدا مع اللبنانيين، ونريد أن نفوت الفرصة على كل من يريد أن يخرب العلاقة الممتازة بيننا وبين أشقائنا في لبنان، وعلى هذا الأساس كان هذا الحديث بين الأخ عزام والقيادة في لبنان، وسنستمر على هذه السياسة".
وكان الرئيس الفلسطيني يشير بذلك إلى إيفاد القيادي الفلسطيني عزام الأحمد إلى لبنان للقاء المسؤولين اللبنانيين بعد إطلاق وزارة العمل اللبنانية "خطة مكافحة العمالة الأجنبية غير الشرعيّة" التي رفضها اللاجئون الفلسطينيون، حيث تجري مساعٍ فلسطينية-لبنانية من أجل منع تفجر أزمة.
وفيما يخص قضية تهويد القدس من جانب الاحتلال الإسرائيلي أكد عباس أن "الحفريات التي تجري في مدينة القدس المحتلة هي قضية في منتهى الخطورة، ويجب ألا نسمح للإسرائيليين أن يستمروا في هذا العبث في عاصمة فلسطين الأبدية".
وجدد التأكيد على أن "موقفنا الآن لم يتغير، بمعنى نحن لن نقبل بصفقة العصر"، في إشارة إلى الخطة الأمريكية الخاصة بالصراع الفلسطيني-الإسرائيلي.
كما أعلن الرئيس الفلسطيني عن مسعى لإيفاد بعثات فلسطينية إلى دول الخليج العربي.
وقال: "أود أن ألفت النظر إلى أنه كانت لدينا بعثات تعليمية في دول الخليج، خاصة في دولة الكويت، لكنها انقطعت لأسباب كلنا نعرفها، ولكن الكويت عادت منذ ثلاث سنوات لتتعامل مع المعلم الفلسطيني كمعلم متميز، لذلك قررت التعاقد مع 340 معلماً، وفي العام المقبل العدد سيكون أكبر".
وأضاف: "علينا أن نتابع جهودنا مع باقي دول الخليج التي كانت تتعامل معنا ليس فقط في مجال البعثات التعليمية، إنما في المجالات الأخرى مثل الأطباء والمهندسين وغيرهم، لنهتم بهذا اهتماما كبيرا".
aXA6IDE4LjIyMi4xNjMuMTM0IA== جزيرة ام اند امز