إلغاء الجنيه الورقي في مصر.. البنك المركزي يكشف الحقيقة
اشتكى العديد من المصريين الذين يتعاملون حتى الآن بالعملة الورقية فئة (1 جنيه) من صعوبة صرفها بسبب حالة رفض عامة غير مبررة.
وعلى وسائل التواصل الاجتماعي عبر مصريون عن غضبهم بسبب رفض تجار وأصحاب وسائل المواصلات خاصة في المناطق الشعبية، التعامل بالجنيه الورقي.
- الجنيه المصري.. العملة الناشئة الوحيدة التي هزمت الدولار في 2020
- عملات الأسواق الناشئة.. الجنيه المصري يتصدر والليرة التركية "تغرق"
ويقول الرافضون إن الحكومة قررت بالفعل إلغاء الجنيه الورقي بعد انتشار العملة المعدنية وفي ظل قرارها المعلن بطباعة النقود البلاستيكية.
واليوم، رد البنك المركزي المصري على ما يتردد في بعض المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي، من أنباء حول إلغاء التعامل بالعملة الورقية فئة الجنيه بالأسواق.
ونفى البنك تلك الأنباء مؤكدًا أنه لا صحة لذلك، مُشدداً على استمرار التعامل بجميع العملات النقدية الورقية المتداولة بالأسواق بما فيها الجنيه الورقي دون إلغاء.
وأشار أيضًا إلى أن الجنيه الورقي يتمتع بقوة إبراء كاملة، ويستحق الوفاء بكامل قيمته مقابل السلع والخدمات، كما يحق للمواطنين استخدامه بشكل طبيعي في جميع المعاملات المالية.
وجاء رد المركزي في معرض بيان لمجلس الوزراء المصري تم نشره على الصفحة الرسمية للحكومة المصرية في فيسبوك.
ووفق البيان، قام المركز الإعلامي لمجلس الوزراء بالتواصل مع البنك المركزي المصري، والذي نفى تلك الأنباء، مُؤكداً أنه لا صحة لإلغاء التعامل بالعملة الورقية فئة الجنيه بالأسواق.
وفي السياق ذاته، يبدأ البنك المركزي المصري في طباعة النقود البلاستيكية "البوليمر" منتصف العام الجاري بمطبعة البنك المركزي الجديدة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
ويأتي ذلك بعد الاطلاع على أحدث ما وصلت إليه تكنولوجيا طباعة النقود ومنها النقود البلاستيكية "البوليمر"، حيث يسعى البنك للوصول إلى الاستفادة الكاملة من مزايا النقود البلاستيكية التي وصلت إليها الدول الأوروبية.
وتابع البيان: "نناشد جميع وسائل الإعلام المختلفة تحري الدقة والموضوعية في نشر الأخبار والتواصل مع الجهات المعنية للتأكد قبل نشر معلومات لا تستند إلى أي حقائق".