الاتفاق الإبراهيمي.. قطار السلام مع إسرائيل يترقب "دولتين أو أكثر"
باهتمام كبير، تتطلع إسرائيل لتوسيع الاتفاق الإبراهيمي وبلوغ قطار السلام محطات جديدة بدعم من الولايات المتحدة.
ووفق مسؤول إسرائيلي بارز، الأحد، فإن ثمة احتمالات لاتفاقات سلام مع دولتين أو أكثر مستقبلا بما في ذلك السعودية.
وخلال مؤتمر معهد أبحاث الأمن القومي الإسرائيلي، قال مدير عام وزارة الخارجية الإسرائيلية رونين ليفي إن السلام "مع السعودية خطوة مهمة للغاية، لكن لا يجب إهمال دول أخرى، لكل واحدة منها إمكانية تحقيق السلام حتى قبل المملكة العربية السعودية".
وأضاف: "إذا كانت لدينا اتفاقية سلام مستقبلًا، فلن تكون مع دولة واحدة، وإنما مع دولتين أو أكثر"، دون أن يسمي هذه الدول.
وأشار بعد زيارة أخيرة له إلى واشنطن إلى أن هناك التزاما أمريكيا بتوسيع السلام.
من جهته، قال الرئيس السابق لجهاز المخابرات "الموساد" يوسي كوهين إن "السلام معَ المملكةِ العَربيةِ السَعودية هو أمرٌ مُمكن بكلِ تأكيد".
وأشار في نفس المؤتمر إلى أنه "يَستندُ إلى مَعلوماتٍ شَخصية وليست استخباراتية في هذا الشأن".
وأضاف كوهين: "إذا سارت الأمورُ بالشكل الصحيح مع ضماناتٍ أمريكية وتصريحاتٍ مُعينة حولَ القضيةِ الفلسطينية فيمكنُ أن يحصلَ ذلك".
وتابع: "هناك حقبة جديدة في الشرق الأوسط من القادة الشجعان الذين يمكننا أن نخلق معهم شيئًا عظيمًا وهامًا".
ولم تعقب السلطات السعودية على تصريحات المسؤولين الإسرائيليين، غير أنها سبقت أن أكدت، قبل أشهر، أن تطبيع العلاقات مع إسرائيل لن يحصل قبل "منح الفلسطينيين دولة"، في تأكيد على موقف المملكة المتوافق مع الموقف الدولي الذي يدعو إلى "حل الدولتين" بإقامة دولة فلسطينية إلى جانب دولة إسرائيل.