أطلقت الإدارة العامة لجمارك أبوظبي، حلول التخليص الجمركية المدعومة بالذكاء الاصطناعي، ضمن مشاركتها في معرض جيتكس غلوبال 2025.
وجاء ذلك تأكيدا لالتزامها بتوظيف أحدث التقنيات المتطورة، وتقديم تجربة حمركية أسرع وأكثر شفافية بما ينسجم مع توجهات إمارة أبوظبي، بأن تكون أول حكومة في العالم تعتمد بالكامل على الذكاء الاصطناعي.
والتقت "العين الإخبارية" بـ محمد البلوشي رئيس الاتصال والتسويق المؤسسي في جمارك أبوظبي، للحديث عن أبرز الحلول والخدمات الذكية الجديدة، وقال البلوشي، "اليوم جمارك أبوظبي أطلقت أربع حلول جمركية معتمدة على الذكاء الاصطناعي التوليدي، المميز في هذه الحلول، تقديم الدعم للمتعامل، وتقديم كذلك لقطاع الأعمال وقطاع الاستثمار في إمارة أبوظبي".
وتابع: "الهدف الرئيسي من هذا الإطلاق هو الاستثمار في الذكاء الاصطناعي، وتنفيذ توجيهات حكومة أبوظبي واستراتيجية التحوّل الرقمي 2025–2027، لجعل إمارة أبوظبي من أوائل الحكومات التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي.
اليوم نحن حريصون على الاستثمار في الذكاء الاصطناعي، وحريصون على ما يُسهّل حركة التجارة عبر مختلف المنافذ الحدودية لإمارة أبوظبي، وتقديم الدعم الكامل لجعل إمارة أبوظبي مركزًا لوجستيًا عالميًا، سواء للقطاع الخاص أو بالشراكة مع القطاع الحكومي.
لذا فإن توظيف الذكاء الاصطناعي "كان يتطلّب الشراكة الحكومية لتقديم هذه الحلول الجمركية".
وأضاف بقوله: "هناك أربعة حلول رئيسية من ضمن الخدمات:الأول التخليص الذاتي للبضائع غير المقيدة، ويكون من خلال الذكاء الاصطناعي التوليدي، بحيث يقوم بنسخ الفاتورة الخاصة بالبضائع، ويقوم الذكاء الاصطناعي بإجراء كافة المعاملات الجمركية ويؤدي دور الموظف الجمركي".
وتابع: "الحل الثاني هو التثمين الذكي للبضائع، حيث يتم تثمينها بناءً على المعايير المحلية والعالمية".
وقال: "الحل الثالث هو التحقق من رقم التسجيل الجمركي للتأكد من مطابقة الرقم مع الأنظمة الجمركية في أبوظبي".
وتابع: "أما الحل الرابع فهو تدقيق ما بعد التخليص الجمركي، ومن خلاله يتم التدقيق على الشحنات بعد عملية التخليص الجمركي لتوفير الوقت على المتعامل والتاجر أثناء مرور الشحنات عبر المعابر الحدودية".