أبوظبي تستضيف الملتقى الخامس لمنتدى تعزيز السلم ديسمبر المقبل
مجلس أمناء منتدى تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة عقد اجتماعا، برئاسة الشيخ عبدالله بن بيه، بفندق ريتز كارلتون في أبوظبي.
أعلن الدكتور محمد مطر سالم الكعبي، أمين عام منتدى تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة، الإثنين، عقد الملتقى الخامس لمنتدى تعزيز السلم في العاصمة أبوظبي ديسمبر/كانون الأول المقبل.
- أمين عام منتدى تعزيز السلم: حلف الفضول مرجع للعالم لتحقيق التعايش
- منتدى تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة.. منبر الحوار والتسامح
وعقد مجلس أمناء "منتدى تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة" اجتماعاً، الإثنين، برئاسة الشيخ عبدالله بن بيه وحضور الدكتور محمد مطر الكعبي، أمين عام المنتدى وكامل الأعضاء، وذلك بفندق "ريتز كارلتون" في أبوظبي.
وناقش المجلس موضوع الملتقى السنوي الخامس ومبادرات المنتدى المستقبلية والتداول بالمستحقين لـ"جائزة الحسن بن علي الدولية للسلم" في دورتها الرابعة.
واستعرض الدكتور محمد مطر سالم الكعبي، أمين عام منتدى تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة، خلال الاجتماع، أنشطة المنتدى خلال الفترة الماضية، وفقاً لما أوردته وكالة أنباء الإمارات.
وأكد أن كل المؤشرات المادية والمعنوية تدل أنه حقق إنجازات غير مسبوقة وخطا نحو العالمية خطوات وثابة وهي مؤشرات تتنوع بتنوع المجالات التي امتد إليها تأثير المنتدى.
وأوضح الكعبي أن المنتدى حقق طفرة على المستوى العالمي وعلى أعلى الأصعدة السياسية والدينية، فقد قال المنتدى كلمته من على منابر الأمم المتحدة وفي أكبر المنتديات الدولية كدافوس، كما لقي المنتدى حفاوة كبيرة من بابا الفاتيكان ومن راعي الكنيسة الإنجليكانية بلندن، كما أنه الآن محل اهتمام من قيادات سياسية ودينية.
ولفت إلى أن المنتدى استطاع أن يطبب الفضاء الفكري والحقوقي بمفاهيم السلم من صيدلية الإسلام وخطابه العقلاني والواقعي.
وأوضح أن دور وتأثير المنتدى لا يقف عند حدود ما هو سياسي وديني وإنساني بل يمتد إلى ما هو فكري وتعليمي وتربوي، فإلى جانب مشروعه في تفكيك بنية خطاب التطرف والعنف والثقافة المتأزمة، والذي تمثل في مختلف موضوعات ملتقياته الأربعة، فقد كانت للمنتدى كلمته في منظمة الإيسيسكو، وكان له حضور في الجامعات ومراكز الأبحاث.
وقال: "بتنا نسمع اليوم عن أطروحات ورسائل جامعية وأكاديمية تبحث في رؤية المنتدى ورسالته وأهدافه ووسائله ومنهجيته وفكره وعن منح دراسية خاصة حول إعلان مراكش لحقوق الأقليات الدينية في العالم الإسلامي ولا يقتصر هذا على المجتمعات المسلمة بل يتعداها إلى المجتمعات الغربية خاصة في أوروبا".
وقال "نطمح أن نضع ضمن خططنا الاستراتيجية دعم هذا المجال من مجالات تأثير المنتدى، وقد بدأنا في ذلك فعلاً من خلال مشروع مذكرة تفاهم مع الأمم المتحدة لتطوير التعليم الديني وهي خطوة أخرى غير مسبوقة يضيفها المنتدى إلى إنجازاته".
من جانبه أكد الدكتور وليام فندلي، رئيس "منظمة أديان من أجل السلام" في أمريكا أهمية "إعلان مراكش التاريخي" الذي كان ملهماً وممهداً لإعلان واشنطن.
وقال فندلي إن ما قام به الشيخ بن بيه وعدد من العلماء في مسألة "حلف الفضول" من تاريخ جزيرة العرب قبل الإسلام لهو خطوة غير مسبوقة تدل على أن المسلمين قاموا بواجبهم في التسامح وحماية حقوق الأقليات وعلى الآخرين أي نحن وغيرنا تقع مسؤولية مقابلة، ويتعين على الجميع الارتقاء إلى مستوى تحديات هذه الخطوة.
عقب ذلك بدأت المداولات حول الموضوع الرئيس الذي سوف يتناوله الملتقى السنوي الخامس لمنتدى تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة.
وطرحت العديد من الموضوعات التي تستحق الأهمية وتفرض أولويتها على غيرها من الموضوعات، ما استدعى القرار بمواصلة النقاشات في لقاء آخر.
وناقش مجلس الأمناء الأسماء والمؤسسات المقترحة التي تستحق "جائزة الإمام الحسن بن علي الدولية للسلم".
كما استعرض مجلس الأمناء توصيات الملتقى الرابع وما آلت إليه جهود التنفيذ.