"أبوظبي الدولي للصحة النفسية" يوصي باستخدام التقنيات الحديثة في العلاج
مؤتمر أبوظبي الدولي للصحة النفسية يوصي بمنح دور أكبر للدراسات الجينية والوراثية بمجال الطب النفسي للوصول إلى مسببات الاضطرابات النفسية.
أوصى مؤتمر أبوظبي الدولي للصحة النفسية، الذي نظمته شركة أبوظبي للخدمات الصحية، لمدة 3 أيام في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، واختتم السبت، بضرورة تشجيع مفهوم العلاج النفسي الشمولي والشخصي.
وشدد المؤتمر على الاهتمام بشأن استحداث التقنيات الحديثة في علاج المرضى النفسيين وتوفيرها في المراكز العلاجية النفسية وتطبيق أسلوب العلاج النفسي عن بعد، داعياً إلى العمل على نشر الخدمات النفسية في مناطق إمارة أبوظبي بوجه خاص ودولة الإمارات بوجه عام بشكل متكامل وشامل.
وأكد ضرورة توفير سبل الدعم بجميع أشكاله للطب النفسي في دولة الإمارات، لما له من أهمية في الحفاظ على التوازن النفسي والاجتماعي للأفراد والمجتمع ككل، داعياً إلى تفعيل دور وسائل العلاج غير الدوائي لما لها من أثر إيجابي في تحسين الحالة والاهتمام بالبرامج والدورات التدريبية بهدف الحصول على شهادات معتمدة للعاملين في المجالات المتعددة للصحة النفسية وإدراجها في الكتيب الخاص بالمعايير الموحدة للتراخيص الصحية لمزاولة المهن الطبية.
وأشار إلى الاهتمام بالدعم النفسي لأصحاب الهمم بتوفير المراكز العلاجية والتأهيلية المناسبة لحالاتهم كل على حدة، مطالباً بالإيعاز للهيئات العلاجية والاجتماعية لمساندة العاملين في مجال الصحة النفسية على إزالة الوصمة الاجتماعية للاضطرابات النفسية، وذلك بنشر الوعي وإعطاء الصورة الحقيقية للوضع الحالي للطب النفسي والأساليب المتطورة والناجحة للعلاج.
وأوصى المؤتمر بمنح دور أكبر للدراسات الجينية والوراثية في مجال الطب النفسي للوصول إلى المسببات الأساسية للاضطرابات النفسية لما سيكون له من انعكاس مباشر على تحديث وسائل العلاج.
aXA6IDMuMTcuMTU0LjE0NCA=
جزيرة ام اند امز