على غرار فيلم "A Star Is Born".. خمسة فنانين تعافوا من الإدمان

الإدمان فخ يمكن أن يسقط فيه أي شخص، لكن هناك مشاهير نجحوا في التغلب عليه والتعافي منه مثل أنتوني هوبكنز.
النجاح الكبير الذي يحققه فيلم A Star is Born أو "مولد نجم" يتطلب منا تقدير رحلة التعافي من الإدمان؛ فالفيلم يناقش تأثير الإدمان على حياة الفنانين من خلال رحلة عاطفية تجمع بين البطل المغني الشهير، يقوم بدوره برادلي كوبر، ومغنية موهوبة صاعدة تقوم بدورها ليدي جاجا، ورغم أن قصة حبهمها في حد ذاتها ملحمية إلا أن رحلة تعافي المغني من إدمانه أكثر قوة.
موقع "أيدنتيتي مجازين" يحاول في تقريره استعراض الفنانين الذين نجحوا في التعافي من الإدمان ومصارحة العالم بماسأتهم، في تحية تقدير لقوتهم ومثابرتهم.
1- فاروق الفيشاوي

لم يخجل الفنان فاروق الفيشاوي من التصريح بإدمانه للمخدرات عام 1987 في لقاء تلفزيوني، مشيرًا إلى أن هذه الفترة في حياته كانت الأصعب؛ وأنه لم يكن بإمكانه أن يتعافى منها بدون مساعدة زوجته في ذلك الوقت سمية الألفي، وابنيه أحمد وعمر، وحتى الآن ما زال "الفيشاوي" يتحدث عن تجربته الأليمة عسى أن يتعظ منها الآخرون.
2- أنتوني هوبكنز

مر الممثل البريطاني أنتوني هوبكنز بتقلبات مريرة في حياته، فقد عانى من إدمان الكحول لفترة طويلة، وجاءت البداية في ستينيات القرن الماضي أثناء عمله في المسرح، حيث أدمن الخمور بمختلف أنواعها، واستمر على حاله هذه طوال فترة السبعينيات إلى أن اضطر للانسحاب من مسرحية ماكبث خلال العمل فيها لأن العمل معه كان أمرا صعبا للغاية.
ولم تنتهِ سلسلة السقطات عند هذا الحد، فقد هجر زوجته واختار الإدمان قبل عائلته ومهنته، وحتى عندما تزوج للمرة الثانية تركته زوجته بسبب إدمانه، إلى أن أقنعه مدير أعماله بالذهاب إلى جمعية مكافحة الإدمان وهناك قابل السيدة التي غيرت مجرى حياته وأقنعته أن يثق بقدرة الله على شفائه.
وبالفعل منذ ذلك الوقت تحولت حياته تمامًا فتوقف عن إدمانه وأصبح الممثل العظيم الذي فاز بالأوسكار وجولدن جلوب والذي مازال قادرًا على العطاء حتى الآن.
3- درو باريمور

حياة المشاهير ليست سهلة، فالمخدرات بمختلف أنواعها متاحة ويسهل تداولها، لكن الأسوأ هو تعامل طفل مع كل هذه الممنوعات، والممثلة الأمريكية درو باريمور واحدة من سيئات الحظ اللاتي اضطررن لاختبار هذا الجانب المظلم من هوليوود؛ فقد دخلت عالم التمثيل وهي في السابعة من عمرها بفضل دورها الشهير في رائعة سبلبيرج ET ثم انفصل أهلها عنها لفترة، وبدأت والدتها تأخذها معها إلى الملاهي الليلية لتلجأ باريمور إلى تناول الكحوليات والمخدرات والاحتكاك برجال أكبر منها سنًا.
وبدافع الندم قررت والدتها أخذها إلى مركز إعادة تأهيل لكنها تركتها هناك لمدة عام بزيارات قليلة جدًا، كل هذه التجربة علمت "باريمور" ألا تكررها مع بناتها وأن تحاول إبعادهم عن هوليوود وهم في سن صغيرة.
4- نور الشريف

وقع الممثل نور الشريف في فخ الإدمان في ستينيات القرن الماضي، لكن دون مساعدة زوجته بوسي لم يكن ليأخذ قرار التعافي، رغم أن الإدمان كلفه مسيرته الفنية وجعله ينسحب من أدوار ويلجأ للكذب على زوجته، التي استمرت في دعمه لينجح أخيرًا في التعافي دون الاعتماد على مراكز مكافحة إدمان أو ما شابه.
5- روبرت داوني جونيور

كان والد روبرت داوني جونيور هو السبب في تورط الأخير في عالم المخدرات؛ فبعد فوز جونيور بأول أدواره السينمائية وهو في السادسة من عمره قدم له والده هدية سيجارة ماريجوانا، ومنذ ذلك الوقت عرف الإدمان، وتعرض لكثير من المواقف المحرجة خلال فقدانه الوعي بعد تناوله مخدرات، والأسوأ تم حبسه 4 أعوام، ورغم ذلك فشلت كل هذه السقطات في تعافيه، إلى أن تدخل الممثل والمخرج ميل جيبسون ومنحه دورًا في فيلم The Singing Detective كنوع من المساعدة ورفضت حبيبته الزواج منه إلى أن يتعافى، حينها فقط قرر جونيور أن يترك الإدمان ويتحول إلى واحد من أنجح ممثلي هوليوود والبطل الخارق "أيرون مان" المفضل للكثيرين.
aXA6IDIxNi43My4yMTYuNTIg جزيرة ام اند امز