مقتل 11جنديا في هجوم على موقع للجيش بأفغانستان.. وداعش يتبنى
5 مسلحين هاجموا موقعا للجيش قرب إحدى الأكاديميات العسكرية الكبرى في البلاد
هاجم مسلحون موقعا للجيش الأفغاني قرب أكاديمية عسكرية في العاصمة الأفغانية كابول، الإثنين، وقتلوا 11 جنديا، في رابع هجوم كبير ضمن موجة من أعمال العنف في الأيام الـ9 الماضية.
- 95 قتيلا في هجوم إرهابي بأفغانستان.. وطالبان تتبنى المسئولية
- التحالف الإسلامي العسكري يدين تفجير كابول
وذكرت وزارة الدفاع الأفغانية أن 5 مسلحين هاجموا موقعا للجيش قرب إحدى الأكاديميات العسكرية الكبرى في البلاد وقتلوا 11 جنديا وأصابوا 15 قبل أن يتم التغلب على المهاجمين.
وقال مسؤولون بالوزارة إن الإرهابيين الـ5 المسلحين بالقاذفات الصاروخية والبنادق الآلية هاجموا الموقع قرب الأكاديمية الحصينة قبل الفجر مباشرة.
وأعلن تنظيم داعش عبر وكالة "أعماق" للأنباء التابعة له مسؤوليته عن الهجوم قرب أكاديمية المارشال فهيم العسكرية على المشارف الغربية للعاصمة كابول، وقتل في الهجوم 4 مسلحين وتم اعتقال شخص خامس.
وكان التنظيم الإرهابي أعلن مسؤوليته عن هجوم استهدف مكتب هيئة إنقاذ الطفولة للإغاثة في مدينة جلال آباد شرق البلاد، الأربعاء الماضي، والذي قتل فيه 6 أشخاص.
ويأتي الهجوم الجديد بعد يومين من تفجير سيارة إسعاف في وسط المدينة، مما أسفر عن مقتل نحو 100 شخص وبعد ما يزيد على أسبوع من هجوم على فندق "إنتركونتننتال" في العاصمة كابول أيضا، ما أسفر عن مقتل أكثر من 20 شخصا.. وأعلنت حركة طالبان مسؤوليتها عن هذين الهجومين.
ووضعت الهجمات مزيدا من الضغوط على الرئيس أشرف عبدالغني وحلفائه الأمريكيين الذين عبروا عن ثقتهم المتزايدة في أن استراتيجية جديدة لدفع إرهابيي طالبان إلى التقهقر في مراكز إقليمية كبرى تؤتي ثمارها.
وكثفت الولايات المتحدة مساعدتها لقوات الأمن الأفغانية ومن ضرباتها الجوية على أهداف لحركة طالبان وجماعات إرهابية أخرى بهدف كسر الجمود وإجبار الإرهابيين على الجلوس إلى مائدة التفاوض.
لكن طالبان رفضت أي إشارة على أن الاستراتيجية الأمريكية الجديدة ساهمت في إضعافها، وقالت إن تفجير السبت الماضي هو رسالة للرئيس دونالد ترامب.
واتهمت الولايات المتحدة وأفغانستان باكستان المجاورة بمساعدة طالبان في محاولة للقضاء على نفوذ عدوتها الهند المتزايد في أفغانستان.