بعد هجوم نيس.. خبير ألماني: أردوغان يحرض الإرهابيين
طالب الخبير الألماني البارز في شؤون الإرهاب غيدو شتاينبرغ، ألمانيا باتخاذ موقف صارم ضد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، لافتا إلى أن الأخير يحرض الإرهابيين .
شتاينبرغ قال في تصريحات لصحيفة تاغس شبيغل الألمانية "خاصة": "خلال أسبوعين، شن الإرهابيون هجمات وحشية للغاية في فرنسا.. لكن يبقى السؤال: لماذا تتعرض فرنسا للإرهاب أكثر من أي دولة أخرى في الاتحاد الأوروبي؟".
وتابع "تمتلك فرنسا إلى حد بعيد، المشهد الإرهابي الأكبر والأقوى منذ منتصف التسعينيات"، مضيفا "في السنوات القليلة الماضية، أصبح سكان شمال إفريقيا، وخاصة المغاربة والتونسيون، المجموعة الأكثر ديناميكية في الإرهاب ".
وأضاف "انضم عدد كبير من المغاربة والتونسيين المقيمين في فرنسا إلى داعش في سوريا والعراق خلال السنوات الماضية".
وتابع "واللافت أن تركيا تحت حكم أردوغان، باتت القوة التي تحمي المتطرفين في العالم"، مضيفا "أردوغان يحرض الإرهابيين في أوروبا".
الخبير الألماني قال أيضا "سياسة أردوغان في ألمانيا خطيرة، فهو يحرك تنظيمات عدة لعزل الأتراك عن المجتمع الألماني وإثارة توترات بين الأتراك والأكراد المقيمين في ألمانيا".
وتابع "يمكن لألمانيا أن تواجه هذه السياسة من خلال تقييد الأنشطة السياسية والدينية والسياسية والاستخباراتية التي ترعاها المنظمات التركية على أراضيها".
وحمل شابا تونسيا سكينا وقتل 3 أشخاص، منهم امرأة قطع رأسها، في كنيسة في نيس الخميس قبل أن تطلق الشرطة النار عليه وينقل للمستشفى.
وقالت مصادر فرنسية مطلعة، إن منفذ اعتداء نيس هو مهاجر تونسي يبلغ من العمر 21 عاما، وجاء من إيطاليا.
وأكد مصدران أمنيان تونسي وفرنسي أن المشتبه به هو إبراهيم العويساوي (21 عاما) وصل إلى أوروبا من جزيرة لامبيدوسا الإيطالية نهاية سبتمبر/أيلول ثم فرنسا مطلع أكتوبر/تشرين الأول.
وجاء الهجوم بينما لا تزال فرنسا تعاني مما ترتب على قطع رأس المدرس صمويل باتي هذا الشهر على يد رجل من أصل شيشاني قال إنه كان يريد معاقبته على عرض رسوم كاريكاتيرية للنبي محمد (صلى الله عليه وسلم) على التلاميذ في درس عن حرية التعبير.
aXA6IDUyLjE0LjE2Ni4yMjQg جزيرة ام اند امز