داخل منزل صغير بمركز طاميا بمحافظة الفيوم جنوب غرب القاهرة، تجلس أميرة مرزوق المعروفة إعلاميا بـ"فتاة العياط" أمام النافذة في حالة من الصمت والذهول، غير مصدقة انتهاء الكابوس الذي دام نحو 4 أشهر بعد إصدار النائب العام المصري، المستشار حمادة الصاوي، قراره ب
داخل منزل صغير بمركز طاميا بمحافظة الفيوم جنوب غرب القاهرة، تجلس أميرة مرزوق المعروفة إعلاميا بـ"فتاة العياط" أمام النافذة في حالة من الصمت والذهول، غير مصدقة انتهاء الكابوس الذي دام نحو 4 أشهر بعد إصدار النائب العام المصري، المستشار حمادة الصاوي، قراره بإطلاق سراحها وحفظ الدعوى في قضية القتل الموجهة إليها لعدم الجناية لوجودها في حالة دفاع شرعي عن عرضها.
أميرة الفتاة الصغيرة التي لم يتجاوز عمرها 15 عاما، عاشت أياما صعبة بعد أن وضعها القدر متهمة في جريمة قتل، وتصدرت قصتها شاشات قنوات التلفاز وصفحات مواقع التواصل الاجتماعي.
" العين الإخبارية" التقت أميرة مرزوق وأسرتها داخل مسكنها لتسليط الضوء على قصتها.